رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيخ الأزهر يكشف لطفًا إلهيًا أنقذه من الموت

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب

كشف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لطف الله عليه في واقعة تعرض لها.

وقال خلال حديثه بالحلقة السابعة من برنامج "الإمام الطيب" المذاع على قناة "الحياة"، إنه تعرض لحادث أثناء عودته من المعهد الديني إلى منزله بعد حصوله على الشهادة الابتدائية، وأثناء العودة انزلقت السيارة التي كانت تقلهم إلى القرية في ترعة، مؤكدًا أن من لطف الله له ولمن كان في السيارة، أن الترعة لم تكن ممتلئة كاملة بالماء.

وأضاف: "السيارة لم يصبها عطل جراء السقوط، وكل من في السيارة خرج سليمًا إلا واحد، أصيب بجرح في جبينه، مشيرًا إلى أن من لطف الله بالمصاب أن طبيب القرية أجرى له خياطة للجرح دون مخدر، وهو لم ينطق بكلمة ولم يتألم"، مؤكدًا أن تحمل هذا الشخص للألم كان لطفًا من الله عز وجل.

عدم تحقيق ما نسعى إليه ونتمناه هو لطف من الله 

وتابع الدكتور أحمد الطيب أن هناك كثيرًا من الأمور كان يسعى إليها المرء ولا تتحقق، وهذا من لطف الله به، لتتبين فيما بعد أنها لم تكن خيرًا له، مرددًا: “وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم”. ولكن علم الإنسان قاصر.

وواصل: "رغيف العيش الذي يأكله الإنسان دون تفكير، فيقولون انظر كم مؤسسة وكم شخص وكم هيئة اشتركت وتعاونت منذ أن وضع أصل هذا الرغيف كبذرة في الأرض، ثم حملها إلى المصانع وطحنها ووصولها إلى المخابز، ما يؤكد أن تيسير العمل المعقد حتى تصل النعمة إلى يد العبد هذا من لطف الله لأن الإنسان لا يتحمل عبء هذه النعمة لأن التفكير فيه قد ينغص علينا هذه النعمة".

وأكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مظاهر لطف الله على عباده، قائلًا: "اللطف هو معنى يدور على الخفاء والدقة، والمفاجأة، فمعنى أن الله لطيف فهو بار بعباده يتداركهم بالخير والفرج من حيث لا يعلمون ولا يتوقعون أو يلطف في شيء كان متوقعًا فيه خسارة كبرى ولم تقع الخسارة".