رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذه الأطعمة تخلصك من التوتر

التوتر
التوتر

يؤثر التوتر، وخاصة التوتر المزمن، بشكل كبير على صحتك ويمكن أن يضر بصحتك بعدة طرق، مثل زيادة خطر الإصابة بحالات طبية مثل أمراض القلب، ويزداد التوتر لدينا خلال شهر رمضان بسبب تغير مواعيد النوم وستايل الحياه اليوم.

وبحسب ما ذكر فى موقع "هيلث"، فهناك مجموعة من الاطعمة التي تساعد بشكل كبير في الخفض من التوتر وعدم وجود اى مشكلات تتعلق بالتوتر ومنها الآتي:

فيما يلي 10 أطعمة قد تساعد في تخفيف التوتر:

الأسماك الدهنية

تحتوي الأسماك الدهنية، مثل السلمون والتونة والتراوت والسردين، على نسبة عالية من المركبات التي تخفف التوتر مثل دهون أوميجا 3 وإل-تريبتوفان وإل-تيروزين وفيتامين د. وإل-تريبتوفان وإل-تيروزين عبارة عن أحماض أمينية مركزة في الأسماك الدهنية الضرورية لإنتاج الناقلات العصبية المنظمة للمزاج، الدوبامين والسيروتونين.
  

تشير الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالتريبتوفان والأحماض الأمينية الأخرى مثل L-tyrosine قد يكون لها تأثير مفيد على الصحة العقلية وقد تساعد في تحسين المزاج وتقليل التوتر وتقليل أعراض القلق والاكتئاب.
 

قد يكون لدهون أوميغا 3 الموجودة في الأسماك الدهنية أيضًا خصائص تخفف التوتر. قد تساعد أوميغا 3 في تقليل التوتر والقلق عن طريق تقليل الالتهاب والتأثير على مناطق الدماغ المشاركة في الاستجابة للتوتر وتنظيم المزاج. والأكثر من ذلك، تشير الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من أوميغا 3 ترتبط بتحسن الحالة المزاجية وانخفاض مستويات القلق والاكتئاب.3
 

الفول والعدس:

تم ربط الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البقوليات، مثل الفول والعدس، بعدد من الفوائد الصحية، بدءًا من تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب إلى تحسين الحالة المزاجية. تحتوي الفاصوليا والعدس على العديد من العناصر الغذائية المشاركة في تنظيم المزاج والاستجابة للتوتر، بما في ذلك الأحماض الأمينية مثل L-tryptophan والمعادن مثل المغنيسيوم.

وجدت دراسة أجريت عام 2022 والتي شملت 8640 شخصًا، أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من البقوليات كانوا أقل عرضة بنسبة 26٪ لمستويات عالية من التوتر الملحوظ، وأشار الباحثون إلى أن البقوليات غنية بالألياف ومضادات الأكسدة مثل البوليفينول والكاروتينات، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات في الجسم. تشير الدراسات إلى أن التوتر يمكن أن ينشط الاستجابات الالتهابية في الجسم وأن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من التوتر والقلق يميلون إلى أن يكون لديهم مستويات أعلى من الالتهاب والإجهاد التأكسدي.