رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لليوم 158.. الاحتلال يواصل غاراته الجوية وقصفه المدفعى العنيف على سكان غزة

غزة
غزة

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم 158 على التوالي حرب الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث شن عشرات الغارات العشوائية على أهل القطاع، الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، بسبب حرمانهم من إدخال المساعدات بشكل كاف، وقتل واستهداف كل من توجه للحصول عليها، في ظل وضع كارثي وقاسٍ في المستشفيات، ونزوح أكثر من 90% من السكان إلى الجنوب.

وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن أهالي غزة استقبلوا أول أيام شهر رمضان تحت القصف والتجويع، فيما أوقعت الغارات عشرات الشهداء والجرحى، وسُجلت وفيات جديدة بسبب حملة التجويع الإسرائيلية، مبينة أن طائرات الاحتلال ومدفعيته استهدفت منازل الأهالي في أنحاء متفرقة من قطاع غزة وخان يونس ورفح جنوبي القطاع.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، مساء الخميس، بأن جيش الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة 7 مجازر راح ضحيتها 67 شهيدًا، ما يرفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني إلى 31 ألفًا و112 شهيدًا و72 ألفًا و760 مصابًا، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض منذ بدء العدوان على القطاع في السابع أكتوبر الماضي.

وفيما يلي أبرز الأحداث في اليوم 158 من العدوان على غزة:

  • قصف مدفعي عنيف يستهدف جنوب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
  • قصف المناطق الشرقية لمنطقة عبسان الكبيرة وخزاعة بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
  • شن غارات عنيفة على غزة وشمالها تزامنًا مع موعد السحور.
  • قصف منزل في دير البلح وسط القطاع ما أدى إلى شهداء وجرحى.
  • شن سلسلة غارات على مخيم النصيرات بالتزامن مع موعد السحور.
  • قصف مدفعي عنيف على مخيم المغازي وسط القطاع.
  • شن غارة جوية على منطقة تل الزعتر في مخيم جبالية شمال غزة.
  • قصف مئات الأشخاص أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات قرب دوار الكويت جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة 20 آخرين على الأقل.
  • قصف منزل لعائلة صالح في الحي السعودي غرب مدينة رفح، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.

 

أونروا: الاحتلال حظر إدخال مساعدات طبية بالغة الأهمية لغزة

إلى جانب ما سبق، صرح فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بأن الاحتلال الإسرائيلي حظر إدخال مساعدات طبية بالغة الأهمية بينها مستلزمات منقذة للحياة إلى قطاع غزة.

وأكد لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، أن جميع سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء، مضيفًا: "يأتي القليل جدًا وتزداد القيود".

وأردف: إنه "تم إرجاع شاحنة محملة بالمساعدات؛ لأنها كانت تحتوي على مقصات تستخدم في مجموعات الأدوات الطبية للأطفال".

وأشار لازاريني إلى أن القائمة تشمل مواد أساسية ومنقذة للحياة، بينها أدوية التخدير وأسطوانات الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي وأقراص تنظيف المياه وأدوية السرطان وغيرها من المستلزمات الطبية الضرورية.