رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الاتحاد الزراعى: استلام القمح من المزارعين بأسعار تتناسب مع التكلفة

ممدوح حمادة رئيس
ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى

قال ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، إن استلام المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح من المزارعين بأسعار عادلة تتناسب مع تكليف الإنتاج وتضمن تحقيق هامش ربح مناسب، هو السبيل لزيادة الرقعة الزراعية والكمية التي يتم توريدها من المحاصيل للدولة ومنها مطاحن وزارة التموين وتأتي ارتفاع أسعار الأعلاف عن أسعار القمح والذرة، حيث أن هناك شريحة من المزارعين عزفت عن زراعة القمح لصالح محاصيل أخرى أكثر ربحية في ظل تدني الأسعار عند استلام المحصول.

وأضاف حمادة، في تصريحات لـ"الدستور"، أن القيادة السياسية تولي اهتماما ودعما غير محدودين للقطاع الزراعي والمزارعين، ولا بد أن يولي باقي المسئولين في الزراعة والتموين هذا التوجه الرئاسي في ظل أن أصبح القطاع الزراعي من أهم القطاعات الاقتصادية التي تدعم الأمن الغذائي وتحد من فاتورة الغذاء من الخارج، كما أن استلام القمح بسعر مناسب يضمن للمزارعين تحقيق هامش ربح مناسب أسوة بالمحاصيل المنافسة بما يسهم في زيادة الرقعة الزراعية، ويترتب عليه زيادة الإنتاج ومن ثم تقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.

رفع أسعار استلام المحاصيل محليًا

أشار إلى أن الفترة القادمة لا بد أن تشهد دعما كبيرا للمحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح والذرة الشامية والمحاصيل الزيتية لتوفيرها ومشتقاته محليا في ظل ارتفاع تكاليف استيراد هذة السلع من الخارج، كما أن رفع أسعار استلام المحاصيل محليا لا يمكن مكانتها بالأسعار الاستيرادية، وبالتالي من الأفضل دعم ومساندة المزارعين المحليين وفي نفس الوقت دعم للسوق المحلية وليس الخارجية ولا بد من أجهزة وزارة الزراعة أن تعمل على زيادة معدلات الإنتاج.

أشار رئيس الاتحاد الزراعي إلى أنه خاطب وزارة الزراعة لتفعيل كارت الفلاح الذكي في جميع المحافظات والانتهاء من صرف الأسمدة الشتوية بنهاية الموسم الذي ينتهي في 15 مارس الجاري.

ومن جهته، قال أحمد ضيف الله، عضو مجلس إدارة الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، إن القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية حيث تتم زراعة نحو 3.5 مليون فدان ويتم توريد غالبية الإنتاج إلى الشون والمطاحن الحكومية ومع ارتفاع أسعار المحاصيل المنافسة ومحاصيل الأعلاف، حيث هناك تخوف من عدم تسليم القمح للشئون الحكومية خلال الموسم المقبل بسبب تدني سعر استلامه مقارنة بأسعار محاصيل الأعلاف ولا بد من زيادة سعر استلام القمح من المزارعين حتى يكون هناك إقبال على التوريد للشئون والمطاحن.

أضاف أن الإعلان عن سعر توريد القمح من المزارعين قبل موسم الزراعة هو السبيل الوحيد للتوسع في زراعة المحصول والوصول للمساحة المستهدفة وتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، حيث إنه في ظل ارتفاع مستلزمات الإنتاج أصبح المزارعين يبحثون عن الأسعار المربحة ولا بد أن يتم الإعلان عن أسعار استلام القمح بوقت كاف.