رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السنغالى بابى ثياو: كأس العالم 2002 "تجربة استثنائية"

بابي ثياو
بابي ثياو

أكد بابي ثياو، مهاجم منتخب السنغال السابق أن اللعب في كأس 2002 التي استضافتها كوريا واليابان كان من أبرز تجارب مسيرته الاحترافية.

كان ثياو بجانب نجوم سنغاليين كبار مثل الحاج ضيوف وأليو سيسيه جزءًا من فريق سنغالي مليء بالنجوم وصل إلى ربع نهائي المهرجان الكروي العالمي لعام 2002.

بعد زيارته لمتحف الفيفا في زيورخ، استرجع المهاجم السابق لنادي ميتز وديبورتيفو ألافيس ذكريات مشاركته في أكبر مهرجان كروي في العالم.

وقال حول ذكرياته في تلك البطولة: "كان كأس العالم 2002 تجربة استثنائية بالنسبة لي.. إنه حلم كل طفل أن يلعب في كأس العالم ممثلًا لبلده. كان تحقيق حلم اللعب في كأس العالم، أفضل بطولة كروية في العالم".

أضاف: "كانت تلك المرة الأولى التي تلعب فيها السنغال في كأس العالم في عام 2002، فزنا في المباراة الافتتاحية ضد البطل السابق فرنسا الذي كان يضم العديد من النجوم في الفريق مثل زيدان، ووصلنا إلى الدور ربع النهائي. أيضًا التمريرة الحاسمة التي قمت بها ضد السويد لتسجيل الهدف الفائز. في السنغال، تمت تسمية هذه التمريرة باسم بابي ثياو". 

أوضح: "الآن وقد بلغ عمره 43 عامًا وبعد مسيرة امتدت في فرنسا، سويسرا وروسيا وأسبانيا، أصبح بابي ثياو اسمًا مألوفًا في إفريقيا بعد أن قاد السنغال إلى النصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2022".

وتابع: "أوصي بشدة كل من هو محب لكرة القدم بزيارة متحف الفيفا في زيورخ. إنها بنية رائعة تلخص كرة القدم. لقد تعلمت الكثير من الأشياء خلال زيارتي للمتحف وأنوي العودة." بهذا قد اختتم الدولي السنغالي السابق تصريحه.

اقرأ أيضًا

لاعب السنغال بعد الخروج من كوت ديفوار: كأس أمم إفريقيا "فاسدة"