رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مسيرة مبدع".. سيرة صبرى موسى فى ضيافة منتدى ثقافة وإبداع السبت

صبرى موسى.. ساحر
صبرى موسى.. ساحر الكتابة

يستضيف مركز الإبداع الفنى بساحة دار الأوبرا؛ التابع لـ قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة د. وليد قانوش، فى السابعة من مساء السبت 9 مارس، فعالية جديدة ضمن فعاليات منتدى ثقافة وإبداع الذى يشرف عليه الكاتب الصحفى طارق الطاهر.

ندوة مناقشة كتاب "صبرى موسى.. ساحر الكتابة"

تقام الفعالية بعنوان "صبرى موسى.. ساحر الكتابة.. مسيرة مبدع"، يتحدث فيها الكاتب الصحفى أيمن الحكيم صاحب كتاب "صبرى موسى.. ساحر الكتابة.. سيرة وأوراق واعترافات"، والناشر حسين عثمان، والكاتبة الصحفية الكبيرة أنس الوجود رضوان زوجة المبدع الكبير الراحل، حيث يتم إلقاء الضوء على سيرة ومسيرة صبرى موسى صاحب الإنجازات الصحفية والإبداعية المتميزة والرائدة فى مجالات القصة والرواية والكتابة للسينما بعدد من السيناريوهات لأفلام مهمة فى مسيرة السينما المصرية مثل البوسطجى، الشيماء، قنديل أم هاشم، قاهر الظلام، رغبات ممنوعة، أين تخبئون الشمس، بالإضافة لريادته فى مجال أدب الرحلات.

وتتويجا لهذه المسيرة المتميزة حصل على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية فى الأدب 1974، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية 1975، جائزة بيجاسوس من أمريكا 1978، وسام الجمهورية للعلوم والفنون 1992، جائزة الدولة للتفوق 1999، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب 2003.

كلمة ناشر الكتاب

ومن كلمة الناشر مع الإعلان نرصد: 

"صبري موسى لم يمضِ، كل الدلائل تشي وتؤكد حضوره، فما تركه من إبداع –أدبي وإنساني– يستعصي على النسيان، ففي الرواية والقصة تجد بصمته المُتفردة، وفي السينما وفن السيناريو لا تملك نفسك من الدهشة والإعجاب، وفي أدب الصحراء كان رائدًا، بل استطاع باكتشافاته أن يغيِّر خريطة مصر، وفي العمل الصحفي كان أستاذًا وصاحب طريقة وتلاميذ، وفي الإعداد التليفزيوني تكتشف أنه واضع الأسس والقواعد التي نسير عليها حتى اليوم، وفي الأثر الإنساني يمكنك أن تسمع حكايات بلا عدد ومواقف بلا توقف عن هذا الرجل الذي عاش بأخلاق الفرسان ومبادئ النبلاء في زمن لا يعترف بالنبل والفروسية".

صبري موسى هو كاتب وروائي وصحفي وسيناريست مصري، من مواليد محافظة دمياط عام 1932، عمل في الصحافة وتنوعت مؤلفاته في أدب الرحلات والرواية وغيرها من الأشكال الأخرى، وعمل صحفيا في جريدة الجمهورية، وكاتبا في مؤسسة روزا اليوسف، ومن أبرز أعماله "فساد الأمكنة، "والسيد من حقل السبانخ"، و"حادث نصف المتر"، وغيرها.

وحصل على العديد من الجوائز منها "جائزة الدولة التشجيعية عام 1974، ووسام الجمهورية للعلوم والفنون عام 1992، وجائزة الدولة التقديرية عام 2003".