رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض: ندرس خيارات إدخال المساعدات لغزة بحرًا

البيت الأبيض
البيت الأبيض

أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، عن أنه يدرس خيارات عسكرية وتجارية لإدخال المساعدات إلى غزة بحرًا، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الأمريكية أن دبلوماسيًا أمريكيًا كبيرًا دعا لتقديم المزيد من المساعدات خلال اجتماعه مع وزير إسرائيلي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان "مباشرًا وصريحًا تمامًا" بشأن الأزمة الإنسانية في غزة خلال اجتماعه مع وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس.

أضاف ميللر أن بلينكن ضغط أيضًا على إسرائيل لفتح معبر آخر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

جانتس المنافس السياسي لنتنياهو 

ويتواجد غانتس المنافس السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الولايات المتحدة لزيارة كبار المسئولين في إدارة بايدن، على الرغم من أن مسئولًا إسرائيليًا قال إن غانتس لا يمثل إسرائيل في رحلته.

وقال ميلر في مؤتمر صحفي، إن بلينكن وغانتس ناقشا أيضًا المحادثات الحالية لحمل حماس على إطلاق سراح الرهائن مقابل "وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع". وأضاف: "المحادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن مستمرة، وسنواصل الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق".

ويبدو أن المفاوضات الرامية إلى التوسط في وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة قد تعثرت، قبل أيام من الموعد النهائي غير الرسمي لبداية شهر رمضان. وبقي مفاوضو حماس في القاهرة لليوم الثالث من محادثات وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء بعد يومين من عدم تحقيق أي تقدم.

وقال مسئولون فلسطينيون إن المحادثات التي استمرت يومين بين حماس والوسطاء الدوليين انهارت في القاهرة دون تحقيق أي اختراقات كبيرة بعد أن رفضت تل أبيب إرسال وفد للجولة الأخيرة من المفاوضات، لكن من المتوقع أن يعقد قادة حماس المزيد من المحادثات في القاهرة مع وسطاء مصريين وقطريين حول احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن التوتر المستمر مع مقاتلي حزب الله على الحدود مع لبنان يجعل الوضع أقرب إلى التصعيد العسكري. 

وقال في بيان بعد اجتماعه مع المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوشتاين: "نحن ملتزمون بالعملية الدبلوماسية، لكن عدوان حزب الله يقربنا من نقطة حرجة في اتخاذ القرار فيما يتعلق بأنشطتنا العسكرية في لبنان".