رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لمواجهة الصين.. مخطط أمريكى لإطلاق صاروخ مضاد للسفن بحلول عام 2027.. القصة الكاملة

صاروخ
صاروخ

سلطت صحيفة آسيا تايمز الضوء على مخطط البحرية الامريكية لمواجهة الأعداد البحرية المتفوقة للصين، مشيرة الى أن البحرية الأمريكية تريد إطلاق صاروخ مضاد للسفن يتم إطلاقه من الجو بحلول عام 2027 لمعالجة القيود المفروضة على حاملات الطائرات الأمريكية ضد القوة النارية المتزايدة للصين. 

وأوضحت الصحيفة: تقوم البحرية الأمريكية بتجنيد الخبرة الصناعية لتشغيل المؤثر متعدد المهام ذى القدرة المعقولة (MACE)، وهو سلاح مضاد للسفن يُطلق من الجو وفعال من حيث التكلفة مع مدى ممتد وقوة فتك متزايدة.

مساعددات صناعية لسلاح  MACE الاحتياطي

وذكر التقرير أن البحرية الأمريكية تسعى للحصول على مساعدة صناعية لوضع نموذج أولي سريع لسلاح MACE الاحتياطي، والذي وفقًا لإشعار عام، ينبغي أن يكون له "نطاق أكبر بتكاليف أقل" و"يدمج نظام دفع عالي النضج". بحمولات مثبتة.

كما أشارت الى أن الهدف من الإشعار هو مساعدة الحكومة على تحديد ما إذا كانت هناك مصادر حالية تتمتع بالقدرة والخبرة على إنشاء نماذج أولية سريعة ودمج واختبار وإرسال نظام أسلحة طويل المدى متصل بالشبكة وقادر على الإطلاق من طائرة F/A-18E. /F وF-35A/C.

وينص الإشعار على أن MACE يجب أن يكمل الصاروخ طويل المدى المضاد للسفن (LRASM)، والصاروخ من صنع شركة Lockheed Martin الذي يتم وضعه على طائرات F/A-18 التابعة للبحرية الأمريكية وB-1B التابعة للقوات الجوية الأمريكية.

ويشير التقرير إلى أن الخلفاء المحتملين لـLRASM، وهو جهد يُطلق عليه اسم الهجوم المضاد للسطح الذي يطلقه الهواء الفائق السرعة (HALO)، قيد التطوير بواسطة شركة Lockheed Martin وRaytheon.

ومع ذلك، ذكرت البحرية الأمريكية سابقًا أنها لا تتوقع أن يتم نشر هذا السلاح حتى ثلاثينيات القرن الحالي. ويشير إلى أن Naval Air Systems Command، وكالة الخدمة المسئولة عن شراء الطائرات والأسلحة المرتبطة بها، تريد إصدار نسخة مبكرة من MACE في السنة المالية 2027.

تهدف MACE وHALO إلى معالجة المخاوف بشأن القوة النارية والمدى وقدرة الاختراق من خلال تحسين قيود القدرة المضادة للسفن القائمة على حاملات الطائرات في الولايات المتحدة.

وفي ينايرالماضي، ذكرت صحيفة آسيا تايمز عن مشروع HALO، مشيرةً إلى أن شركة Raytheon قد أكملت مراجعة فنية وفحص النموذج الأولي لصاروخ HALO، وهو صاروخ عالي السرعة محمول على حاملات الطائرات يمكّن البحرية الأمريكية من العمل في مناطق القتال المتنازع عليها والسيطرة عليها. في بيئات المنطقة المحرّمة/ منع الولوج ودعم استراتيجيتها لإطلاق النار بعيدة المدى.

من المرجح أن يحل HALO محل صاروخ Harpoon المضاد للسفن التابع للبحرية الأمريكية الذي دخل الخدمة لأول مرة في عام 1977، وقد تمت ترقية Harpoon عبر عدة أجيال ولكن هذا النوع ربما يكون قد وصل بالفعل إلى الحد الأقصى من إمكانية ترقيته.