رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"منوم فى علبة السجائر".. اعترافات المتهمة الرابعة فى قتل يمنى الجنسية

المتهمين
المتهمين

«كنت مخبية المنوم في علبة السجائر».. تفاصيل مثيرة أدلت بها المتهمة الرابعة سهير عبدالحليم، 16 سنة، ربة منزل، في واقعة قتل يمني الجنسية في منزله بشارع فيصل في بولاق الدكرور.

«أختي أقنعتنى في البيت بالسرقة»

قالت المتهمة: «أنا هقول على كل حاجة حصلت واللي حصل في البداية إني كنت قاعدة أنا وعبدالرحمن أشرف (جوزي عرفي) عند أبويا في المنيب بالجيزة، ويوم الخميس اللي فات جات عندنا دينا اللي اسمها إسراء وهي أختي من أمي وصاحبها رمضان ودخلوا قعدوا في الصالة، ودينا قالتلي أنا عايزاكي في حوار ورمضان قعد في العربية لف سيجارة حشيش وقعد يشربها هو وأبويا».

 وتابعت: «عبده كان قاعد في الصالة الثانية فناديت دينا وقولتلها إيه الحوار اللي إنتي عايزاني فيه، فقالتلي فيه واحد صاحبي أنا اتعرفت عليه فقولتلها مين ده قالتلي لا معرفوش لسه متعرفة عليه وقالتلي هنحطله منوم ونفتشه، فقولتلها عبده مش هيرضى يخليني أروح لوحدي، فخرجنا لهم وناديناهم، وفضلت أقنع عبده أنه لو مش هيجي معانا هاروح لوحدي، واتفقنا على أننا نروح كلنا نحطله منوم ونسرق الشقة وننزل».

وتابعت المتهمة الرابعة: «لما نزلنا يوم الواقعة الساعة 12 بالليل دينا قالتلي هنحطله عقار المنوم كولزابيكس في أي حاجة هيشربها عشان ينام، ورمضان وعبدالرحمن هيبقوا واقفين تحت علشان ياخدوا مفاتيح العربية ويمشوا بيها وإحنا هناخد تاكسي، فوصلنا لحد البيت وقفنا اشترينا سجاير من الكشك ورنينا عليه ونزلنا قدام البيت فتحلنا وطلع بينا في الأسانسير في الدور الـ12، وقلعنا الهدوم الثقيلة اللي كنا لابسينها على الوش، وهو جاب خمرة وشغلنا أغاني من الموبايل وبعدين قمنا رقصنا، فطلبت دينا منه ثلج وقالها في المطبخ ودخل وراها وبعدين هي سابته وخرجت وطلعت المنوم من كيس شفاف بتاع علبة السجائر كنت مخبياها في شنطتها، وخرج هو بالكوبايات ودينا حطت له المنوم في الكوباية بتاعته، وأنا شربت وهو شرب، وهي عملت نفسها بتشرب علشان هي دماغها خفيفة».

وأكدت المتهمة: «بعدين رمضان رن على الموبايل فكلمته وقولتله الراجل لسه منامش فقالي طب اديني دينا كلمته وقفلت معاه وبعدين طلبت من الراجل فلوس تجييب أكل، إداها فلوس وقالي خليها تمشي قولتله لا راح مديها المفاتيح علشان تعرف تطلع تاني، ولما نزلت، هو داخ وقالي أنا هدخل نام ولما تحبي تنامي تعالي جنبي، ولسه بيبوس على دماغي وهيدخل لقى الباب بيتفتح ورمضان دخل وبعده دينا وعبده وقف على الباب، فراح جري ومسك الأوكرة ونده على أسماء ناس راحت دينا عضته من إيديه علشان يسيب الباب ورمضان مسكه من رقبته، وزقوه على الكرسي، وبعدين دينا قالت الراجل عمال يصوت وهيفضحنا ومينفعشي الدبدبة ديه كلها هنتفضح فقلتله قلعه البنطلون ده وأنا هصوره قام عبده قلعه البنطلون ودينا عملت نفسها بتصوره علشان يبطل صويت بس الراجل مهداش وعبده ضربه برجله».

واستطردت في الاعترافات: «بعدين فضلوا يضربوا فيه ورمضان ضربه كتير على رأسه بالمطواة من ناحية الخشب لحد ما الراجل قال مش هصوت تاني فقالوله انزل نام على بطنك فسمع الكلام فربطوه بالطرحة بتاعتي وقفلوا بوقه وربطوه بكيس المخدة وبعدين عبده قعد فوقيه وراح معوره بالمطواة، وخدنا شنط لمينا فيها الفلوس والهدايا والبرفانات وسلاسل ذهب صيني وزيوت شعر ومكوتين شعر وفستان وبنطلونيين وكان في 1200 جنيه، وفلوس مش مصري في الخزنة ولما خلصنا لقيناه قاطع النفس، ونزلنا قعدنا عند رمضان ودينا 3 أيام، ورمضان باع العربية وخد عربون 20 ألف جنيه وقسمنا الفلوس لحد ما اتقبض علينا».

جاء في أمر الإحالة في القضية أن المتهمين "رمضان. م"، 29 سنة، و"عبدالرحمن. أ"، 19 سنة وشهرته عبده عسلية، و"إسراء. ص"، 22 سنة وشهرتها "دينا"، و"سهير. ع"، 17 سنة وشهرتها "منة"، قتلوا المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار؛ وسرقوه، بعدما بيّتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك؛ بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئًا وسلاحًا أبيض "مطواة"، ومشاركة المتهمة "آية. ر" 23 سنة؛ لإخفائها جزءًا من المسروقات.