التصديرى للحاصلات الزراعية: مصر الأولى عالميًا فى إنتاج البرتقال

قال المهندس  محمد خليل، رئيس لجنة الموالح بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن قطاع الموالح يعد من أعظم القطاعات الزراعية التصديرية في مصر، خاصة أن مصر تحتل المركز الثالث عالميًا في إنتاج الموالح بشكل عام، بينما تحتل المركز الأول عالميًا في إنتاج وتصدير البرتقال، حيث إن صادرات الموالح حققت 2 مليون طن، والبرتقال يمثل 80% من تلك الكمية.

وأوضح "خليل" في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن الاتحاد الأوروبي تخصه 25% من صادرات الموالح المصرية، والدول الإفريقية نسبة قليلة تمثل 5%، بينما تمثل السعودية ودول الخليج 35% من الصادارت المصرية من الموالح، ودول شرق أسيا تمثل 25% من صادارت الموالح لها.

وأضاف أن الموالح المصرية لها منافس وهما روسيا وجنوب إفريقيا، وتأتي مصر بعدهما من حيث الإنتاج، ولكن مصر تتربع على عرش صادرات العالم في البرتقال، مشيرًا إلى أن الأراضي المصرية تتمتع بظروف جغرافية مواتية لزراعة البرتقال، مما يسهل عملية الإنتاج والحصاد، مشيرًا إلى أن المزارعين المصريين يتمتعون بخبرة عميقة في زراعة الموالح، وخاصة البرتقال، حيث تمتد تقنيات الزراعة والممارسات الفعالة لعدة عقود.

وأشار إلى أن المنتجين المصريين يتمتعون بسمعة جيدة في السوق العالمية بفضل جودة المنتجات وتميزها، وتستثمر الحكومة المصرية بشكل كبير في الترويج البرتقال وغيره من الموالح عبر الحملات الإعلانية والمشاركة في المعارض التجارية العالمية.

وأضاف أن صادرات مصر من البرتقال تشهد نموًا مطردًا عامًا بعد عام، حيث يتزايد الطلب عليه في أسواق الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.

وأشار إلى أنه مع بداية موسم التصدير لعام 2024، تسعى مصر إلى تعزيز مكانتها في سوق التصدير العالمية، من خلال فتح أسواق جديدة لمنتجاتها الزراعية، وخاصة الموالح، تتطلع الحكومة المصرية إلى استكشاف فرص جديدة وتوسيع قاعدة عملائها في أسواق جديدة حول العالم، مما يعزز الإيرادات الوطنية ويسهم في تنمية الاقتصاد المصري.

وتعتبر أمريكا وتايلاند من الأسواق المستهدفة بشكل خاص خلال هذا الموسم التصديري، تهدف مصر إلى تعزيز التبادل التجاري مع هذه الدول وتوسيع نطاق تصدير الموالح، بما في ذلك البرتقال والمانجو والفراولة والعنب والبطيخ والشمام.

وكشف "خليل" عن أن الحكومة المصرية تتبنى مجموعة من الإجراءات لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك الارتقاء بجودة المنتجات، حيث يتم التركيز على تحسين جودة المنتجات المصرية المصدرة لتلبية متطلبات الأسواق الدولية وتعزيز التنافسية، بالإضافة إلى التسويق والترويج: حيث توجيه جهود تسويقية مكثفة نحو الأسواق المستهدفة من خلال المشاركة في المعارض التجارية والحملات الإعلانية الموجهة.