رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معًا لمواجهة التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية.. ندوة بإعلام الداخلة

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظم مركز إعلام الداخلة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية، اليوم الأحد، تحت عنوان التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي في مصر، بمدرسة موط الثانوية الصناعية.

يأتي ذلك ضمن فعاليات حملة إعلامية لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لمجابهة التغيرات المناخية.

حاضر في الندوة المهندس هاشم عبداللطيف مدير إدارة التوعية بجهاز شئون البيئة بمركز الداخلة، وسط اهتمام وحضور من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة ومهتمين بقطاع الزراعة بالمركز ومحمود عزت إمام مسئول مركز الإعلام.
 

وأكد "عبداللطيف" أن قطاع الزراعة يعتبر من أكثر القطاعات التي تأثرت سلبًا بظاهرة التغيرات المناخية التي بدت أكثر وضوحًا خلال السنوات الأخيرة، وبالتبعية تؤثر التغيرات المناخية تأثيرًا كبيرًا على التنمية المستدامة في مصر في ظل اعتماد مصر بشكل كبير على الزراعة والموارد الطبيعية.
 

وأضاف أن التغيرات المناخية تؤثر على إنتاجية الأرض الزراعية من خلال التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية، كما تؤثر زيادة درجات الحرارة على محاصيل بعينها مثل القمح والشعير والفول السوداني ومن ثم التأثير على إنتاجية الفدان وبالتبعية التأثير على  الأمن الغذائي في مصر، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن التغير المناخي يزيد من انتشار بعض الآفات والحشرات والأمراض النباتية التي تهدد المحاصيل الزراعية.


وبين "عبداللطيف" أن التغيرات المناخية تؤثر كذلك على الموارد المائية بما يعد تحديًا كبيرًا لقطاع الزراعة خصوصًا هنا في محافظة الوادي الجديد التي تعتمد على مصدر وحيد للمياه وهو الآبار الجوفية، حيث تؤثر التغيرات المناخية سلبًا على إمدادات المياه،  الأمر الذي يستتبعه حدوث الجفاف وموت الكثير من النباتات وانتشار التصحر.


وقال عبداللطيف، إن الأنشطة البشرية هي السبب الرئيسي في التأثير على البيئة سواء بالسلب أو بالإيجاب، لافتًا إلى أن التغيرات المناخية تصاعدت حدتها بسبب سلوكيات وممارسات بشرية في ظل التقدم التكنولوجي والصناعي خلال الأعوام الأخيرة.
 

وأكد "عبداللطيف" أن التغلب على التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية أو على الأقل التخفيف من حدتها، يتطلب العديد من الإجراءات للتأقلم أو التكيف مع هذه التغيرات من بينها تطوير مزيج من المحاصيل المقاومة للحرارة وتطويع التكنولوجيا لخدمة قطاع الزراعة، وتقليل مساحات المحاصيل الشرهة لاستهلاك المياه، وتغيير مواعيد الزراعة بما يلائم الظروف الجوية الجديدة، وكذلك زراعة الأصناف الزراعية المناسبة في المناطق المناخية المناسبة لزيادة العائد منها، إضافة إلى تشجيع المزارعين على تطبيق نظم الري الحديث.
 

وكانت الندوة قد شهدت نقاشًا موسعًا، حيث لاقى الموضوع اهتمامًا كبيرًا من قبل الحضور في ظل اهتمام محافظة الوادي الجديد، ومركز الداخلة خصوصًا، بقطاع الزراعة وتأثر هذا القطاع بشدة بالتغيرات المناخية.


 كما ثمّن الحضور للهيئة العامة للاستعلامات اختيار هذا الموضوع ليكون محورًا للتوعية في ظل اعتماد الزراعة على الأساليب التقنية الحديثة والحاجة إلى توعية ممارسي النشاط الزراعي.

IMG-20240303-WA0013
IMG-20240303-WA0013
IMG-20240303-WA0015
IMG-20240303-WA0015
IMG-20240303-WA0012
IMG-20240303-WA0012
IMG-20240303-WA0014
IMG-20240303-WA0014
IMG-20240303-WA0011
IMG-20240303-WA0011