رئيس اتحاد الخبراء العرب: الضرائب أهم محاور الوحدة الاقتصادية العربية

وجه الدكتور عبدالهادي مقبل، رئيس اتحاد خبراء الضرائب العرب، رئيس المؤتمر الدولي الأول للاتحاد الذي حمل عنوان "مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي" المنعقد في القاهرة اليوم السبت، الشكر والتحية لمصر وللدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لرعايته للمؤتمر.

ورحب رئيس اتحاد خبراء الضرائب العرب، في كلمته الافتتاحية  بالمشاركين في المؤتمر وقدم لهم الشكر وعلى رأسهم، الدكتور محمد معيط وزير المالية المصري، وللدكتور طلال أبو غزالة المؤسس والرئيس لمجموعة طلال أبو غزالة بالأردن والدكتور، تيستويا كوجي، رئيس قسم التطوير الضريبي بهيئة التعاون الدولي اليابانية الجايكا، والسفير مهند عبدالكريم العلكوك، رئيس الدورة الحالية لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، والسفير محمدى أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، والدكتور سيف أحمد بالحصا، الرئيس الفخري لاتحاد خبراء الضرائب العرب وللدكتور رمضان صديق، نائب رئيس الاتحاد والمؤتمر.

وقال "مقبل": إن قرار منظمة الوحدة الاقتصادية بإنشاء السوق العربية المشتركة التي تعد الضريبة أهم محاور مجلس الوحدة الاقتصادية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي وتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة فى أرجاء الوطن العربي، لافتًا إلى أن اتحاد خبراء الضرائب العرب، أنشئ ليكون بيت خبرة للعرب فى مجال الضريبة، التى تعد أهم أدوات السياسة الاقتصادية، وكذلك السياسات السياسية للدول العربية، لا شك أن أهداف هذا الاتحاد كثيرة ومتعددة ومتنوعة، ومنها أن يعمل الاتحاد على توثيق الصلة بين النظم العربية وتحقيق أهدافها وكلها أهداف معلنة من قبل ومدونة فى النظام الأساسي للاتحاد. وأضاف أن الضريبة بصفة عامة كائن مالي لا تخلو منه دولة ما فى العالم، ونعلم أيضًا أن الضريبة (خاصة الجمركية) بمقتضى اتفاقية روما لسنة 1957 شكلت نواة التكتل الاقتصادي الأوروبي والتى تطورت إلى خلق تكتل اقتصادي سياسي مندمج بين الدول الأوروبية قبل أن تتحول إلي ما يعرف حاليًا بالاتحاد الأوروبي وفي سنة 1964 جاء قرار منظمة الوحدة الاقتصادية بإنشاء السوق العربية المشتركة، وكانت الضريبة أهم أدوات تفعيل هذه السوق حتى وإن لم تر النور للآن، وغير ذلك من الاتحادات والتكتلات الاقتصادية الدولية.

وتابع أن الضريبة أداة مهمة من أدوات السياسة المالية والاقتصادية والسياسية فى جميع الدول، وهذا أحد اهم محاور مجلس الوحدة الاقتصادية لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي، وتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة فى أرجاء الوطن العربي، وعلى هذا فقد أنشئ اتحاد خبراء الضرائب العرب ليكون بيت خبرة للعرب فى مجال الضريبة، والتى تعد أهم أدوات السياسة الاقتصادية وكذلك السياسات السياسية للدول العربية، لا شك أن أهداف هذا الاتحاد كثيرة ومتعددة ومتنوعة ومنها أن يعمل الاتحاد على توثيق الصلة بين النظم العربية وتحقيق أهدافها، وكلها أهداف معلنة من قبل ومدونة فى النظام الأساسي للاتحاد.

وأشار إلي أنه نظرًا للتطور الهائل فى التكنولوجيا بعامة والتكنولوجيا المالية بصفة خاصة، فكان لزامًا على الاتحاد التطرق إلي هذه التكنولوجيا للاستفادة منها، ومنها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذى بات محل اهتمام كل الدول، وفى كل المجالات، ومنها المجال الضريبي إذ يعتقد ان للذكاء الاصطناعي آثاره الإيجابية نحو رفع كفاءة الأجهزة الضريبية وتقليل فرص التهرب الضريبي، كما أنه يساعد على تحقيق التناسق والتنسيق الضريبي بين الدول العربية ويساعد أيضًا على تحقيق شخصية الضريبة، بالإضافة إلى مزايا أخرى كثيرة يحققها الذكاء الاصطناعي فى مجال الضريبة.