رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التعليم السابق: سرطان الثدى يمثل رُبع حالات السرطان فى مصر

 فاعليات مؤتمر قسم
فاعليات مؤتمر قسم علاج الأورام كلية الطب جامعة أسيوط

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الـ15 لقسم علاج الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، لمناقشة أحدث البروتوكولات في التشخيص والعلاج في مجال الأورام، وإصقال المهارات خصوصًا الشباب.

وأوضح الدكتور سمير شحاتة، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يناقش أحدث الأبحاث خلال العام السابق في مجال الأورام، ومواكبة التطورات في البروتوكولات العلاجية الخاصة بالأورام.

وأضاف الدكتور سمير شحاتة، أن المؤتمر هذا العام يشارك فيه 62 طبيبًا من الدول العربية وفضلًا عن أطباء من أوروبا وأمريكا وكندا، مشيرًا إلى تقديم 8 ورش عمل و16 جلسة عملية عن مناقشة حالات مرضية ومشاركة الشباب في المناقشة ورصد الآثار الجانبية للدواء، وكذا استعراض مجهودات المبادرات الرئاسية، مؤكدًا أنها من أنجح المبادرات على مستوى العالم.

وأكد رئيس المؤتمر على أهم توصيات التي ركز عليها المؤتمر في دورته الـ15 وتمثلت في الكشف المبكر عن الأورام وخاصة في ظل المشاركة بالمبادرات الرئاسية الأربع علاوة على صحة المرأة، فالوقاية خير من العلاج، والأمر الثاني وضع حلول علاجية للأورام المنتشرة والمتأخرة، والوصول للنتائج التي تعادل النتائج الدولية بأقل تكلفة حرصًا على الإمكانيات الحالية، ثالثًا: إطلاق حملات توعية بكل المحافظات من خلال برامج صحة المرأة والمبادرات الرئاسية لتحسين نتائج العلاج.

وحول طرق اكتشاف أورام المخ، أشار الدكتور سمير شحاتة، إلى أن أورام المخ ليست من الأكثر شيوعًا وليست لها دلالات محددة، وأن الصداع، الذي يمكن أن يكون ناجمًا عن أسباب متعددة مثل الضغط أو الرمد، قد يكون أحد أعراضها، وحالات قليلة فقط، يتم طلب إجراء الرنين المغناطيسي للكشف عن وجود ورم في المخ، لذا غالبًا ما يتم اكتشاف أورام المخ في مراحل متأخرة.

من جانبه، أعرب الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي السابق، عن سعادته بمشاركته بالمؤتمر واستمراره لـ15 عامًا، ما يعكس نجاحه، مشيرًا إلى أن المؤتمر هذا العام حرص على مناقشة مدى نجاح المبادرات الرئاسية في الكشف المبكر وعلاج الأورام، خصوصًا سرطان الثدي، الذي يمثل رُبع حالات السرطان في مصر.

وأكد وزير التعليم العالي السابق، على نجاح المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام في زيادة نسبة الشفاء والقضاء المبكر عن الورم في مراحله الأولى، وتقديم علاج وقائي، ما يخفف العبء المادي والاقتصادي على الأسرة والدولة.

وأضاف الدكتور حسين خالد أن المؤتمر ناقش في جلساته كذلك كيفية تحديث السجل القومي للأورام من خلال المجلس الصحي المصري، ومناقشة البحث العلمي وأهميته والتركيز على المشكلات الخاصة بالمجتمع المصري، فضلًا عن دور الإرشادات العلاجية التي تراعي التكلفة الاقتصادية.

فيما أوضحت الدكتورة ابتسام سعدالدين، رئيس قسم الأورام في كلية طب جامعة القاهرة، أن المؤتمر ناقش في إحدى جلساته مستقبل خطوط علاج الأورام في مصر، وزيادة نسب الاكتشاف المبكر للأورام، وإلى جانب مناقشة تحسين نتائج الاكتشاف المبكر للأورام من خلال المبادرات الرئاسية.

وأكدت الدكتورة ابتسام سعدالدين، على الوصول بمريض الأورام لنسب كبيرة من الشفاء خصوصًا مع الاكتشاف المبكر، مشيرة إلى ظهور أدوية علاجية حديثة في علاج أورام الرئة والمثانة ومناقشة محاولة توفيرها في مصر.

من جانبها، أوضحت الدكتورة مها صلاح النجار، أستاذ الأورام بكلية طب جامعة أسيوط، أن مبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي لها دور في الكشف المرض في المراحل المبكرة وخصوصًا في الصعيد، حيث تخجل السيدة التوجه للكشف والعلاج حال شعورها بورم في الثدي.

وأضافت مها صلاح أن المبادرة ساهمت في توحيد البروتوكولات العلاجية في علاج سرطان الثدي، وتوفير الأدوية العلاجية بقرارات نفقة الدولة، مؤكدة على ضرورة الكشف المبكر واتباع الإجراءات الوقائية للوقاية من المرض.

وحثت أستاذ الأورام، السيدات فوق الـ40 سنة يجب إجراء فحص دوري، ومن هن دون ذلك السن تتوجه للطبيب حال ظهور ورم في الثدي، أما الفتيات اللاتي أصيب أحد أفراد عائلتها بورم فيجب إجراء فحوصات دورية.

في الوقت نفسه، أوضح الدكتور يسري رستم، رئيس قسم علاج الأورام جامعة الإسكندرية، أن تمت مناقشة استراتيجية مكافحة الأورام في مصر، فالمريض المصري له جينات مختلفة عن غيره في الدول الأخرى، وهذا الأمر له دور في تحديد البروتوكولات العلاجية المناسبة للمريض ورفع نسب الشفاء.

وأكد الدكتور يسري رستم على ضرورة وجود تعداد إلكتروني لمرضى السرطان في مصر، لما له من دور لتقرير سياسة التعامل مع المرض في مصر.

وأشار الدكتور يسري رستم إلى وجود علاقة بين تناول الوجبات السريعة والإصابة بأورام الجهاز الهضمي، مشيرًا إلى أن الوجبات السريعة ذات الدهون العالية تعتبر من العوامل المساعدة في ارتفاع الإصابة بأورام الجهاز الهضمي.

وحث المواطنين أنه في حال معاناة الجهاز الهضمي من إمساك مستمر وألم في المعدة ونزول الدم مع البراز، يجب أن يخضع للكشف المبكر عن أورام الجهاز الهضمي من خلال المنظار.