تنمية الساحل الشمالي الغربي.. خطة استراتيجية قومية لدفع عجلة التنمية

وضعت الدولة المصرية مخططًا واضحًا تُنفذ خطواته بدقة من أجل تحقيق مفهوم التنمية الشاملة في منطقة الساحل الشمالي، بما فيها مدينة رأس الحكمة، لما تمثله تلك المنطقة من أهمية استراتيجية واقتصادية للبلاد.

واستطاعت الدولة المصرية تحقيق العديد من الخطوات على أرض الواقع التي تبرهن على التنمية التي تشهدها منطقة الساحل الشمالي، ولكن هناك العديد من الأهداف الأخرى التي تسعى إلى تحقيقها في هذه المنطقة نبرزها في السطور التالية:

أهم الأهداف الاستراتيجية للتنمية الإقليمية للساحل الشمالي الغربي التي تسعى إليها الحكومة المصرية هي تحقيق معدل نمو اقتصادي مرتفع لا يقل عن 12% سنويا، وكذلك توطين ما لا يقل عن 5 ملايين نسمة.

توفير فرص عمل 

تسعى الدولة إلى توفير نحو 1.5 مليون فرصة عمل بالإضافة إلى دمج المنطقة في الاقتصاد القومي والعالمي عن طريق زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من أقل 5% حاليًا إلى 7%.

يهدف المشروع أيضًا، إلى الارتقاء بالأوضاع الاجتماعية وتحسين الأحوال المعيشية للمجتمعات المحلية، بحيث لا يقل مؤشر التنمية البشرية عن 77%.

تطوير شبكات البنية الأساسية

يهدف المشروع كذلك إلى تطوير شبكات البنية الأساسية وتعزيز علاقات التبادل بين المنطقة وباقي الأقاليم المحيطة.

مدن جديدة من الجيل الرابع

ومن أجل تحقيق تلك الأهداف يعتمد الفكر التنموي المقترح لهذا المشروع على إنشاء العديد من مدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الراب، وذلك بهدف استقطاب ملايين من السكان، وكذا تحقيق التنمية العمرانية المتكاملة للساحل الشمالي الغربي باعتباره من أكثر المناطق القادرة على استيعاب الزيادة السكانية، وذلك من خلال خلق أنشطة اقتصادية متميزة توفر فرص عمل لأعداد كبيرة من الشباب خلال العقود القادمة.