رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى اثنين من قديسيها

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي دييغو كارفالو الكاهن الشهيد، وعلى خلفية الاحتفالات طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: ولد دييغو كارفالو عام 1578م في كويمبرا بالبرتغال، انضم إلى الرهبنة اليسوعية عام 1594م،، أرسل إلى الهند عام 1600م ودرس في جوا وماكاو، وسيم كاهناً في 1608م، فى العام التالي انتقل إلى اليابان بعد عام تعلم اللغة اليابانية، بدا بالتبشير في جزر أماكوسا بهمة ونشاط رسولي كبير، ثم انتقل الى مدينة كيوتو، أو مياكو كما كان يُطلق عليها آنذاك، حتى عام 1614م. عندما اندلع الاضطهاد الرهيب، اصدر مرسوم بترحيل جميع المبشرين، غادر دييغو مع الاب بوزومي ومائة شخص مسيحي آخر، ذهبوا الى مدينة ماكاو وقاموا هناك بارسالية في كوتشينشينا، وبقي في فيتنام لمدة عام، لكن قلبه ظل متعلقا بالعودة إلى اليابان، ولكن في عام 1617 عاد سراً إلى اليابان وقضى بقية حياته في ظروف محفوفة بالمخاطر، في المناطق الشمالية في وسط الجزيرة. لخدمة المسيحيين الفارين من الاضطهاد. وصل إلى يزو (تسمى الآن هوكايدو) وكان أول كاهن مسيحي يرأس القداس هناك. اندلع الاضطهاد في شتاء 1623 إلى 1624.

قبض الجنود على الأب دييغو وغيره من المسيحيين المختبئين في واد بعيد بين التلال، من خلال آثار أقدامهم في الثلج. عوملوا بوحشية بعد اسرهم ن على الرغم من اندلاع العواصف الثلجية، تم تجريدهم من ملابسهم وتركوا لساعات طويلة وهم عراة. ثم قام الجنود بربطهم بحبل وجعلوهم يمشون وسط الثلج لمدة سبعة أيام إلى مدينة سينداي، وكان الجنود يقتلون الذين يتعبون من المشي، ثم يقطعون جثثهم العارية بالسيوف وبالكاد حصل الباقون على ما يكفيهم من الطعام للبقاء على قيد الحياة. 

كما تحتفل الكنيسة ايضا بذكرى القديسة مارجريت من كورتونا وقال عنها الفرنسيسكاني انه وُلِدَت مارجريت عام 1247م في مدينة صغيرة تتبع إقليم توسكانيا هي "لاﭬـيانو" بإيطاليا، لعائلة ريفية.

توفيت والدتها بينما كانت هي بعمر السابعة، وتزوج والدها بأخرى، كان الوِدّ بينها وبين مارجريتا قليل. مع بلوغها مرحلة المراهقة، صارت مارجريتا شديدة العناد إلى جانب الطَيش والجموح الذي جعل سمعتها بالمدينة غير حَسَنة.

بعمر السابعة عشر إلتقت شاباً هو ابن "جوليامو دي پيكورا" لورد مدينة لاﭬـيانو، فهربت معه بدافع العاطفة بعد أن أقنعها بأنه سيتزوجها، ولعدم وجود ما يجعلها ترتبط ببيتها وأهلها، فإذا بها تجد نفسها في قلعته بمدينة "مونتيبولتشيانو" الواقعة بإقليم توسكانا.. ليس كزوجة له - كما أوهمها – ولكن كعشيقة.

عاشت معه مدّة عشر سنوات في القلعة، وخلال هذه السنوات أنجبت له طفلاً، وكثيراً ما وعدها بأنه سيتزوجها يوماً ما، وانتظرت هي ان تكون زوجة له لأنها تحبّه.. لكن هذا اليوم لم يأتي. وذات يوم ذهب الأمير لرحلة صيد مُصطحباً كلبه، ولم يعد في آخر النهار كالمعتاد، فإذا بكلب الصيد يعود وحده إلى القلعة ويصطحبها إلى مكان الأمير لتجده قتيلاً.

وإنتقلت الأخت مارجريت للعيش في الفترة الأخيرة من حياتها بكنيسة مُتَهَدِّمة ومهجورة على اسم القديس باسيليوس وقد قضت بها 22 عام حتى رقدت في الرب يوم 22 فبراير 1297م عن عمر ناهز الخمسين. أما عن ابنها فقد صار راهباً بدير الرهبان الفرنسيسكان بـ كورتونا 

تم إعلان قداستها عن يد البابا "بنديكتوس الثالث عشر" عام 1728م.