رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا: تحركاتنا فى البحر الأحمر تسهم فى ضمان الأمن والدفاع عن حرية الملاحة

جانب من الهجمات على
جانب من الهجمات على السفن في البحر الاحمر

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن أن تحركاتها في البحر الأحمر تسهم في ضمان الأمن والدفاع عن حرية الملاحة، مشيرة إلى أن الفرقاطات الفرنسية اعترضت ودمرت مسيرتين أطلقتا من اليمن. 

وحسب صحيفة اراب نيوز بنسختها الإنجليزية، فقد أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في باريس الثلاثاء عن أن البحرية الفرنسية أسقطت طائرتين مسيرتين فوق البحر الأحمر حيث كان الحوثيون يهاجمون السفن.
وقالت الوزارة إن البحرية التي لها فرقاطتان منتشرتان في المنطقة، رصدت "هجمات متعددة بطائرات بدون طيار مصدرها اليمن" بين عشية وضحاها من الاثنين إلى الثلاثاء، قبل تدمير اثنتين من الطائرات دون طيار.
وجاء الهجوم بعد يوم من إطلاق الاتحاد الأوروبي رسميا مهمة بحرية لحماية الشحن في البحر الأحمر من الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن الذي مزقته الحرب.

استهداف خط الشحن الحيوي منذ نوفمبر 


ويضايق الحوثيون خط الشحن الحيوي منذ نوفمبر في حملة يقولون إنها تضامن مع الفلسطينيين في غزة خلال الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال مسئول إن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تشغيل المهمة- التي يطلق عليها اسم "أسبيدس" وهي كلمة يونانية تعني "الدرع"- وتشغيلها في "أسابيع قليلة" بأربع سفن على الأقل.
ونشرت فرنسا الفرقاطة الألزاس ذات القدرات الدفاعية الجوية، والفرقاطة المضادة للغواصات لانغدوك، في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية، إن لانغدوك أسقطت في السابق طائرتين مسيرتين في البحر الأحمر دفاعا عن النفس في ديسمبر. 
وتقود الولايات المتحدة بالفعل تحالفها البحري في المنطقة، وشنت ضربات انتقامية على أهداف الحوثيين في اليمن، كما فعلت بريطانيا.
وأدت العشرات من هجمات الحوثيين إلى عرقلة حركة الشحن في البحر الأحمر، مما دفع بعض الشركات إلى اتخاذ طرق بديلة، بما في ذلك الالتفاف لمدة أسبوعين حول جنوب إفريقيا.

ومساء الاثنين، قال الحوثيون إنهم استهدفوا ثلاث سفن خلال الـ 24 ساعة الماضية، بما في ذلك السفينة روبيمار المسجلة في بريطانيا، والسفينة سي تشامبيون المملوكة للولايات المتحدة، والسفينة نافيس فورتونا التي وصفوها بـ"الأمريكية".