"القصابين" تطالب بطرح العلف "حرا" وووقف ذبح البتلو

طالب سعيد زغلول، نائب رئيس شعبة الجزارين "القصابين" بالجيزة، بسرعة توفير الأعلاف والاستيراد السريع لسد الفجوة الحالية في اللحوم، مع زراعتها وجعلها حرة بعيدة عن حوزة الحكومة، كونها الشراء من الحكومة يكون أعلى سعرا من القطاع الخاص.

وشدد زغلول، في تصريحات لـ"الدستور"، على أهمية فتح مصانع الأعلاف المغلقة واختيار بديل لمشروع البتلو، إذ لم يكن له أي تأثير على خفض الأسعار، مع طرح العلف حر وصرف قروض حسنة من البنك الزراعي بدل مشروع البتلو بفائدة بسيطة، حيث أن تمويل مشروع البتلو يتم صرفها في أغراض خلال التربية والتسمين.

ضرورة تجريم ذبح البتلو وإناث الماشية

وأكد زغلول ضرورة تجريم ذبح البتلو وإناث الماشية، حيث أن عمل محضر بـ50 جنيها لذبح البتلو على سبيل المثال ليس رادعا، مطالبا بتشجيع زراعة الأعلاف والعودة إلى القرارات السابقة بمنح الأرض الصحراوية لمن يزرعها ويوفر لها المياه، وليس من "يسقعها"، للتشجيع على الزراعة وزيادة الرقعة الزراعية، لافتا إلى أن قانون حق الانتفاع ليس في صالح الزراعة.

ومن جهته، قال الدكتور سمير سويلم، رئيس شعبة اللحوم بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الشعبة تعاقدت على استيراد لحوم هندية لطرحها في الأسواق بأسعار مخفضة، بلكنها تأخرت إلى حد ما بسبب تحويلها من المرور في البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح، ما سيزيد تكلفة الشحن بنسبة 50%، وهو ما سيؤثر على السعر بالفعل، كذلك عدم استقرار الدولار، مناشدا البنك المركزي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتدبير عملة من البنك المركزي للسلع الغذائية ومنها اللحوم، ويكون لها أولوية، أيضا يجب الإفراج عن البضائع واللحوم في الموانئ.