رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جالانت: إسرائيل "ليس لديها أى نية" لإرسال فلسطينيين إلى مصر

جالانت
جالانت

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن إسرائيل "ليس لديها أي نية" لإرسال فلسطينيين إلى مصر في إطار عملية إخلاء مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث قالت إسرائيل إنها ستركز هجومها العسكري المقبل.

وقال جالانت للصحفيين خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: “نحن نحترم ونقدر اتفاق السلام الذي أبرمناه مع مصر، وهو حجر الزاوية في الاستقرار في المنطقة وشريك مهم، حسبما أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية. 

وتأتي تعليقات جالانت وسط تقارير تفيد بأن مصر تقوم ببناء منطقة عازلة بعرض أميال على طول حدودها مع غزة كجزء من خطة طوارئ في حالة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى مصر.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش يعمل على خطة مفصلة لإجلاء المدنيين من رفح قبل الهجوم المخطط له هناك، لكنهم لم يشاركوا بعد أي تفاصيل عن الخطة، ولم يقدم جالانت أي تفاصيل حول عملية الإخلاء المحتملة اليوم الجمعة، لكنه قال: “نحن نخطط بدقة للعمليات المستقبلية في رفح، وهي معقل مهم لحماس”.

وضع فوضوي في مسشفى ناصر 

 

وأفادت منظمة أطباء بلا حدود الطبية الإنسانية الدولية عن "وضع فوضوي" في مستشفى ناصر وقالت إن طاقمها الطبي "اضطر إلى الفرار من المستشفى، تاركين المرضى وراءهم". 

وقالت أيضًا إن أحد زملائها ظل في عداد المفقودين بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية المستشفى في الساعات الأولى من يوم الخميس، وتم احتجاز زميل آخر عند نقطة تفتيش أقامتها القوات الإسرائيلية "لفحص الأشخاص الذين يغادرون المجمع". وقالت منظمة أطباء بلا حدود "إننا ندعو إلى سلامته وحماية كرامته" وحثت القوات الإسرائيلية على وقف "هذا الهجوم".

كما أكد جيش الاحتلال وجود قواته الخاصة داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يوم الخميس، قائلًا إن لديه "معلومات استخباراتية موثوقة" تفيد بأن جثث الرهائن الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر قد تكون في المستشفى.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، آدم دانييل هاغاري، إن القوات تجري عملية “دقيقة ومحدودة” في مستشفى ناصر ولن تقوم بإجلاء الأطباء أو المرضى بالقوة، لكن المتحدث باسم وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة أشرف القدرة قال إن إسرائيل شنت “توغلًا واسع النطاق”. مع إطلاق نار كثيف أدى إلى إصابة العديد من النازحين الذين لجأوا هناك. وقال إن الجيش أمر المسعفين بنقل جميع المرضى إلى مبنى قديم غير مجهز بشكل مناسب لعلاجهم. وقال في مقابلة مع شبكة الجزيرة إن "كثيرين لا يستطيعون الإخلاء، مثل المصابين ببتر الأطراف السفلية أو الحروق الشديدة أو كبار السن".