رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ناشطون يتهمون سياسيا ألمانيا بالتحريض على ارتكاب جرائم حرب فى غزة

غزة
غزة

قال ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية، اليوم الجمعة، إنهم قدموا اتهامات جنائية ضد سياسي ألماني للاشتباه في تحريضه على الكراهية، وإنكار ارتكاب جرائم حرب في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وبحسب رويترز، فإن التهم الموجهة إلى فولكر بيك، عضو البرلمان السابق ورئيس الجمعية الألمانية الإسرائيلية، وجهتها مجموعتا التضامن الفلسطينيتان "فلسطين تتكلم" و"الصوت اليهودي من أجل السلام العادل في الشرق الأوسط".

وكتبت المجموعة على موقع إنستجرام الخاص بها: "هذه هي الخطوة الأولى في محاسبة الشخصيات العامة التي تدلي علنًا بتصريحات الإبادة الجماعية قانونيًا".

جرائم الحرب ضد الفلسطينيين 

 

تستشهد التهم، التي تم رفعها في خمسة مكاتب ادعاء في جميع أنحاء ألمانيا، بتصريحات "بيك" على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقالات الرأي والمقابلات الإعلامية التي أعرب فيها عن دعمه العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، ودعا إلى جعل المساعدات الإنسانية مشروطة بإطلاق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين.

ورفض "بيك" هذه المزاعم، ووصفها بأنها "هراء". وقال لرويترز: "لا توجد إبادة جماعية في غزة وأنا لا أؤيد الإبادة الجماعية"، مضيفا أنه قدم شكاوى ضد الجماعات بتهمة التشهير. وأضاف: "هؤلاء الأشخاص لديهم علاقة مضطربة مع دولة القانون إذا اعتقدوا أن العديد من الشكاوى تؤدي إلى مزيد من التحقيقات".

وأمرت محكمة العدل الدولية، الشهر الماضي، إسرائيل باتخاذ كل الإجراءات التي في وسعها لمنع قواتها من ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، في قضية رفعتها جنوب إفريقيا.

من جانبه؛ قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا"، وذلك في أول تصريحات له منذ بدء الحرب على غزة.

وقال في مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني: "إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا".

وتأتي تصريحاته بعد أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة الاعتراف الدولي بمثل هذه الدولة، بعد نشر تقارير عن مثل هذه المبادرة في صحيفة واشنطن بوست.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ومجموعة صغيرة من الدول العربية تعمل على وضع خطة شاملة للسلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين. وذكر التقرير أن الاتفاق يتضمن جدولًا زمنيًا محددًا لإقامة دولة فلسطينية.

وكرر ماكرون أيضًا تحذيره من مهاجمة إسرائيل لمدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة الفلسطيني المحاصر والمقصف.

وقال: "إن الهجوم الإسرائيلي على رفح لن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة وسيكون نقطة تحول في هذا الصراع".

وأضاف ماكرون: "أشارك الأردن ومصر مخاوفهما من النزوح القسري الجماعي للسكان". وأضاف: "سيكون ذلك انتهاكًا خطيرًا جديدًا للقانون الدولي وسيشكل خطرًا كبيرًا للتصعيد في المنطقة".