رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء استخراج الكارنيهات الحديثة لمنتسبى "غرفة الإسكندرية" 2024

تطبيق النظم الالكترونية
تطبيق النظم الالكترونية بغرفة الإسكندرية التجارية

بدأت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية استخراج الكارنيهات الحديثة لمنتسبيها بمناسبة بدء العمل بالنظم الإلكترونية الحديثة، والتي تتناسب مع خطة مجلس إدارة الغرفة؛ لتحويلها إلى غرفة ذكية، لتيسير حصول منتسبيها على خدمات الغرفة بسهولة ويسر.

وتعد غرفة الإسكندرية أول غرفة تجارية تقدم جميع خدماتها لأعضائها إلكترونيًا.

وقد أصدرت الغرفة، أمس الأربعاء، بيانًا لجميع منتسبيها، أكدت فيه أنه بمناسبة  تطوير العمل بالغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية وتحويلها إلى غرفة ذكية وميكنة جميع أعمال الغرفة، فقد قامت بإصدار كارنيهات حديثة لرؤساء اللجان وأعضاء الجمعية العمومية بالعلامة المائية وباركود لعام 2024 ومتفقة مع ميكنة الغرفة.


وتهيب الغرفة بمنتسبيها سرعة التقدم للغرفة خلال أسبوع على الأكثر للحصول على الكارنيهات الحديثة لعام 2024 واستبدال الكارنيهات، التي سبق وصدرت عن عام 2024 بالكارنيهات الجديدة حتى يتسنى لهم الحصول على خدمات الغرفة بسهولة ويسر.

وأكدت الغرفة، في بيانها، أنه تم إلغاء جميع الكارنيهات التي قد سبق وتم إصدارها بدون العلامة المائية أو الباركود ولا يعتد بها عند التعامل بها مع أي جهة ولن يتمكن أصحابها من الحصول على خدمات الغرفة، وأنه في حالة استخدامه أو التعامل به يتعرض صاحبه للمساءلة القانونية.

وكانت قد استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، وفدا بولنديا مكونا من ميخائيل تشامبروسكي، القائم بأعمال السفارة البولندية، والسيد توماش أندروخوفيتش، السكرتير الأول للشئون الاقتصادية بالسفارة البولندية، وتوماش أندروخوفيتش، رئيس مكتب التجارة البولندي في القاهرة، وذلك لبحث سبل التعاون بين الجانبين.

وأوضح الدكتور ياسر المناويشي، أمين صندوق الغرفة، أن الغرفة تستقبل العديد من الوفود الأجنبية؛ لبحث آليات التعاون وزيادة التبادل التجاري، مؤكدًا أن هناك الكثير من الفرص يمكن استغلالها لزيادة أوجه التعاون بين مصر وبولندا، وأن بولندا تعد سوقًا كبيرة ومفتوحة للتعاون.

وأشار إلى أهمية عقد لقاءات مشتركة بين القطاعي الخاص المصري والبولندي؛ لتعزيز التبادل التجاري، خاصة وأن حجم التبادل بين الجانبين في نمو متزايد، ما يعد مؤشرًا إيجابيًا للعمل لمضاعفته وتعزيز الاستثمارات المشتركة والاستفادة من مزايا البلدين، مؤكدًا أن ذلك يعد اللقاء الأول، ولكنه لن يكون الأخير مع الجانب البولندي.