"عيد الحب" يضفي مظاهر البهجة على المحال التجارية في الدقي
يحتفل العالم اليوم الأربعاء 14 فبراير بـ"عيد الحب"، وعرضت المحال التجارية هدايا عيد الحب، كما قام محال الورود بعرض الباقات وتزين المحال الخاص بهم لإستقبال المحتفلين بعيد الحب في أجواء تملئها البهجة والسعادة.
في شوارع منطقة الدقي بالجيزة تتزين المحال التجارية في يوم عيد الحب بالورود والدمى الدالة على مشاعر وعواطف المتحبين، استعددًا لاستقبالهم بصورة طيبة تتناسب مع يوم عيد العشاق، ولاقت الزينة إعجاب الجميع، لما لها من تأثير بالغ على عاطفة المحبين وانفعالاتهم ومفاهيمهم الجمالية فهي إحدى الوسائل التي يبتكرها الباعة ويسخرها لإرضاء حاجات الزبائن ولجذبهم نحو شراء منتجاتهم، والتي منها أيضًا تأمين تحقيق الراحة النفسية وإِشباع حاجاتهم الجمالية.
وقال أحد أصحاب المحال التجارية إن عيد الحب بمثابة موسم للتجار، حيث يقوموا بتزين المحال التجارية الخاصة بهم بالورود والزينة الملونة التي تجذب أنظار الزبائن، وذكرأنه يقدم العروض والخصومات للمحبين لينتعش سوق البيبع، وتابع أن الحلوه والزهور هي الأكثر مبيعًا في عيد الحب، حيث أنها تعبر عن الحب بين الطرفين، كما زود أعداد "الدليفري" لتوصيل الهدايا والورود للمحبين.
وأضاف أن منظر المحال التجارية تبهج القلوب وتسر الأنظار بعدما تفنن أصحابها في تزينها وتجميلها لاستقبال الزبائن في عيد الحب، وذكر أن الكثير من الشباب التقطوا الصور التذكارية مع المحال تخليدًا لذلك اليوم، وكان فئة الشباب هي الأكثر إقبالًا على شراء الهداية لتقديمها لمن يحبون وتعبيرًا عن مدى حبهم لهم، مضيفًا انه ليس المقصود بتزين المحال التجارية الاحتفال بعيد الحب وإنما استعراضًا لجذب الزبائن والمحبين، وأن هذه المناظر المبهجة تريح قلوب المتحبين وتجعلهم مقبلين على الحياة.
