حزب العدل: نتطلع إلى علاقات تشهد تعاونًا متجددًا وفعالًا بين مصر وتركيا

رحب أحمد السيد، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب العدل، بزيارة الرئيس التركي رجب أردوغان اليوم إلى مصر، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل تتويجًا لمسيرة تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، خاصة كونها أول زيارة رسمية على مستوى الرؤساء منذ نحو 11 عامًا، إذ كانت آخر زيارة لرئيس تركي إلى مصر هي تلك التي أجراها الرئيس السابق عبدالله جول في فبراير عام 2013، وأيضًا أول زيارة لأردوغان منذ عام 2011، حينما كان رئيسًا للوزراء.

أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات

وأكد السيد، في تصريحات له اليوم، على أهمية أن تكون العلاقات السياسية عبارة عن أداة لخدمة مصالح الشعوب وضمان أمانها القومي، لافتًا إلى أن السياسة ليست بالضرورة بها صديق مطلق أو عدو دائم، بل تتأثر بمجموعة واسعة من المصالح التي تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.

وأعرب عن دعم الحزب لتعزيز التقارب بين مصر وتركيا، ما دام ذلك يخدم مصالح مصر ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وأهمية بناء علاقات مستدامة تعود بالنفع على الشعبين.

واختتم أمين لجنة العلاقات الخارجية حديثه قائلًا: "نتطلع إلى علاقات متوازنة تشهد على تعاون متجدد وفعال بين مصر وتركيا، يعود بالنفع على شعبي البلدين ويسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".

وكانت قد أعلنت رئاسة الجمهورية عن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يزور مصر اليوم، وذلك وفق نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".

وأكدت الرئاسة أن قمة مصرية تركية ستعقد اليوم بالقاهرة.

وشهدت العلاقات بين مصر وتركيا محطات لإعادة بناء الثقة خلال الفترة الماضية، ففي الأشهر الأخيرة كانت هناك تحركات مكثفة استهدفت في مجملها وضع الأسس والمحددات التي تحكم إعادة بناء العلاقات المصرية التركية، فكانت النتيجة العملية لهذه الجهود إعلان البلدين في 4 يوليو 2023 عن رفع مستوى علاقاتهما الدبلوماسية إلى مستوى السفراء، مرورًا بمباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 10 سبتمبر 2023 على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.