باحث لـ"القاهرة الإخبارية": روسيا وأوكرانيا من حرب الصواريخ والمُسيرات إلى مصادرة الأموال
قال صدقي عثمان، الباحث في الشئون السياسية الروسية، إن الهجمات الروسية لأوكرانيا تعد استهدافًا للبنية التحتية، وهجومها اليوم على وسط أوكرانيا هو الأعنف، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم كان بطائرات مُسيرة حسب تصريحات وزارة الدفاع الأوكرانية.
وأضاف عثمان، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العاصفة الثلجية التي ضربت روسيا التي جعلت من الصعب على روسيا شن الهجمات البرية، مشيرًا إلى أن الاختبار الكبير الذي سيحدث بعيدًا عن هذه الاستهدافات هو موضوع واقعة أفدييفكا المشابهة لواقعة باخموت، والتي كانت في العام الماضي واستمرت لأكثر من 3 أشهر طوال فصل الشتاء، وانتهت بالسيطرة الروسية على إقليم دونيتسك.
وأوضح، أن جبهة أفدييفكا ستكون محسومة بشكل أو بآخر بالنسبة للقوات المسلحة الروسية سيكون نصرًا معنويًا مثلما حدث في باخموت، ولا أعتقد أن الجبهة في هذه الظروف الجوية هي الأفضل.
وأشار إلى أن هناك أمرًا واحدًا يعيق المصادرة هو عدم وجود حالة حرب بين الدولتين، فمثلًا في عام 2003 أصدر الرئيس الأمريكي بوش قرارًا بمصادرة جميع أملاك العراق.
