رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النسيان والنوم وضعف الذاكرة.. ذلات بايدن تثير الجدل بشأن صحته العقلية

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أثار تقرير وزارة العدل الأمريكية أمس الجدل بشأن صحة الرئيس الأمريكي جو بايدن العقلية وقدراته الذهنية على أداء مهامه خصوصا أنه ترشح لفترة رئاسية جديدة ضمن انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 التي تبدأ نوفمبر المقبل.

وكشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية في تقرير لها بعنوان "أكبر زلات بايدن: التشويش على الحروب ونسيان الأسماء والنوم في منتصف الحدث"، عن ارتكاب الرئيس الأمريكي جو بايدن ذلات وأخطاء أكثر من الحد المعقول منذ توليه مهامه رسميا رئيسا للولايات المتحدة في يناير 2021. 

الخلط بين زعماء العالم وأسلافهم المتوفين

وذكرت الصحيفة أن هذه الزلات قد تكون بسبب تواجد بايدن في السياسة لفترة طويلة حيث أدى بايدن اليمين لأول مرة في مجلس الشيوخ في يناير ١٩٧٣".


وخلط الرئيس بايدن مرتين بين رؤساء الدول وأسلافهم السابقين في هذا الشهر، فقد خلط بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس السابق فرانسوا ميتران، الذي توفي عام ١٩٩٦، خلال خطاب حاشد لأنصاره في "لاس فيجاس"، أثناء سرد اجتماع مجموعة السبع في كورنوال في يونيو ٢٠٢١.


وفي حديثه لاحقًا في نيويورك بعد بضعة أيام، ادعى أنه ناقش أعمال الشغب في الكابيتول مع المستشار الألماني هيلموت كول، الذي توفي في عام ٢٠١٧، قبل أربع سنوات من وقوعها، وكان يقصد أنجيلا ميركل المستشارة الالمانية السابقة لكنه خلط بينهم.

 

بايدن يخلط بين مصر والمكسيك

وفي مؤتمر صحفي الخميس ظهر ضعف صحة بايدن العقيلة عقب ساعات من نشر المستشار الخاص لوزارة العدل روبرت هور تقريرا يبرئ بايدن من احتفاظه بوثائق سرية تعود إلى عهد باراك أوباما، لكنه وصفه بأنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن بايدن كان غاضبًا بشكل خاص من المدعي العام الذي أدلى بملاحظات شخصية حول الرئيس، وخاصة الإدعاء بأنه لا يستطيع أن يتذكر في أي عام توفي ابنه بو بسرطان الدماغ.


وقالت “إندبندنت” إنه لسوء الحظ، قوض بايدن ادعائه بالصحة العقلية من خلال الظهور وخلط بين مصر والمكسيك أثناء الإشارة إلى الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط.


وقال: “لم يرغب رئيس المكسيك الرئيس السيسي في فتح معبر رفح للسماح بدخول المواد الإنسانية” في إشارة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

نسيان اسم "حماس"

وفي الشهر الجاري بدا بايدن غير قادر على تذكر اسم رحكة "حماس"، وتعثر بشكل غريب في كلماته خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض.

 

الحروب في أوكرانيا والعراق

خلط بايدن بين الحرب المستمرة في أوكرانيا وحرب العراق التي انتهت في عام ٢٠١١، في زلة سيئة السمعة في يونيو ٢٠٢٣، حيث كان بايدن يتحدث إلى الصحفيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض قبل التوجه إلى شيكاغو عندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ضعف بسبب تمرد مجموعة "فاجنر" في ذلك الصيف، ورد بأن الرئيس بوتين يخسر الحرب في "العراق" بشكل واضح.

 

فليحفظ الله الملكة

ارتكب الرئيس بايدن زلة لفظية شهيرة عندما أنهى خطابه حول السيطرة على الأسلحة بإعلان: “فليحفظ الله الملكة”.
وكان بايدن يتحدث إلى مجموعة من المدافعين عن سلامة الأسلحة في القمة الوطنية للمجتمعات الأكثر أمانًا في ولاية كونيتيكت في ذلك الوقت.


ومن المؤكد أن هذا الخطأ أثار الدهشة وأثار ارتباكًا حول ما إذا كان يشير إلى الملكة إليزابيث الثانية، التي توفيت في سبتمبر ٢٠٢٢، أو زوجة الملك تشارلز الثالث، الملكة كاميلا، التي توجت للتو قبل شهر في حفل تتويج كبير في لندن، حيث رفض الرئيس بايدن الحضور.

 

ولم يكن أي منهما في ولاية كونيتيكت على أية حال.

 

وسعى البيت الأبيض في وقت لاحق إلى تفسير هذه الإشارة الغريبة بالقول إنه كان مجرد تعليق على شخص ما في الحشد.

 

السيد الرئيس؟

كذلك عندما استضاف  بايدن، ريشي سوناك لأول مرة كرئيس لوزراء المملكة المتحدة في البيت الأبيض في يونيو ٢٠٢٣، خاطبه عن طريق الخطأ بـ "السيد الرئيس"، وكان رئيس الوزراء البريطاني قد سافر إلى واشنطن العاصمة في رحلة تستغرق يومان حيث عقد الزعيمان اجتماعًا في "المكتب البيضاوي".

 

قيلولة في COP26 

انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر فيها بايدن وهو نائم أثناء العمل في "مؤتمر COP26" لتغير المناخ في اسكتلندا في نوفمبر ٢٠٢١.

 

وفي المقطع، ظهر الرئيس وهو يغفو خلال الكلمة الإفتتاحية لقمة المناخ.