رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الرئاسة الفلسطينية" تُحمّل واشنطن مسئولية أفعال الاحتلال فى غزة

غزة
غزة

  قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، ومحاولة تهجير المواطنين الفلسطينيين، لا يعفيان الإدارة الأمريكية من المسئولية.


وأضاف "أبوردينة"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم السبت، أن المطلوب من الإدارة الأمريكية، هو إجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حصل اليوم في مدينة رفح، وذهب ضحيتها 25 شهيدا وعشرات الجرحى، والتي ستدفع الأمور إلى حافة الهاوية.


وأشار إلى أن هذا التزامن المشبوه وغير المسبوق لمستوى التصعيد الإسرائيلي، مع شن حملة مسعورة للمس بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل، والمس بالأجندة الفلسطينية- يشكل محاولة للتهرب من وقف الحرب، وتنفيذ قرارات مجلس الامن ومبادرة السلام العربية.

 

تحرك أمريكى بشكل مختلف


وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إنه على العالم الوقوف صفا واحدا، لوقف هذا العدوان الإسرائيلي وشلال الدم الفلسطيني ووقف التهجير، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتحرك بشكل مختلف وجدي لوقف هذا الجنون الإسرائيلي؛ الذي أدى إلى توسع ساحات الحرب في المنطقة، ويمهد لحروب إقليمية مستمرة.

 

وكان قد أكد وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني، أن المعطيات الأولية للوضع في قطاع غزة كشفت عن تدمير أكثر من 70% من البنية التحتية سواء المادية كشبكات المياه والصرف الصرف الصحي والكهرباء والشوارع، أو الاجتماعية كالمدارس والجامعات.


وقال وزير التنمية المحلية الفلسطيني - في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم - إن "الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على قطاع غزة دمر 11 جامعة و205 مدارس تدميرا كليا، وخرجت 34 مستشفى عن الخدمة فيما تعمل 3 مستشفيات فقط بشكل جزئي، كما تم تدمير 65 مركزا طبيا".


وأضاف أن "ما تم بناؤه في غزة خلال 100 منذ الحرب العالمية الأولى قد دمرها الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الأخير، إلى جانب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية"، مشيرًا إلى أنه "في حال توفرت الإمكانيات المالية والضرورية لإعادة الإعمار في غزة، فقد يتم استعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر الماضي خلال 25 عاما كحد أدنى، فتم تدمير 65% من المساكن في قطاع غزة بشكل جزئي أو كلي واختفت مناطق سكانية بالكامل.