رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديسة أبوللونيا العذراء الشهيدة

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الجمعة، بذكرى القديسة أبوللونيا العذراء الشهيدة.

وبهذه المناسبة، طرح الأب وليم سعيد عبد المسيح الفرنسيسكاني نشرة تعريفية، قال فيها إن  القديسة أبوللونيا ولدت بالإسكندرية من أبوين مسيحيين تقيين ربياها على حياة التقوى والقداسة، فنمت في الفضيلة والنسك وحب الصوم والصلاة.. ولما شبت قليلا كرست حياتها لله خدمت في الكنيسة كشماسة تهتم بالفقراء والمحتاجين وبعد وفاة والديها أقامت في منزل بسيط، وحبها الشديد للجميع كان يؤثر في نفوس أصدقائها الوثنيين فجذبت أعدادا غفيرة إلى الإيمان بالرب يسوع المسيح.

وذهبت بكل شجاعة لتوبيخ الإمبراطور داكيوس الذي أعلن عداءه للمسيحيين، وعندما علم بمكانتها الاجتماعية وعراقة أصلها عاملها بلطف ولكن لم يستطع أن يستميلها لعبادة الأوثان تارة بالوعد وأخرى بالوعيد أمر باقتيادها إلى معبد الأوثان للسجود والتبخير للآلهة وعندما دخلت المعبد رسمت علامة الصليب فتحطمت الأوثان وآمن عدد غفير من غير المؤمنين.

جلدوها وتناثر لحمها وسالت دماؤها كالأنهار تكسير أسنانها ونزعها من الجذور بواسطة كماشة، حتى أنها كانت تعانى من صداع شديد في رأسها وآلام في فكيها وصلت إلى الله أن يزيل آلام الأسنان لكل الذين يسألونه بطلباتها ويمنحهم الشفاء بتحننه .. و كانوا على وشك إلقاءها في آتون نار ولكنها هي التي ألقت بنفسها فى الآتون ونالت إكليل البتولية والشهادة.

أقيمت على اسمها مذابح وكنائس كثيرة . تعتبر الشهيدة أبوللونيا شفيعة المرضى وأطباء وجراحي الأسنان .

ويصور الفنانون القديسة أبوللونيا ، ومعها غصن نخيل رمز لاستشهادها وفى يدها كماشة قابضة على ضرس رمز لعذاباتها في بعض اللوح الفنية يرسمون الشهيدة وفى إحدى يديها كتاب رمز الخدمة وفى اليد الأخرى كماشة تقبض على ضرس، كما ترسم أيضا وهى تصلى في وسط الآتون رافعة نظرها نحو السماء.