رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسى فلسطينى يكشف لـ"الدستور" تداعيات مسودة حركة حماس وسيناريوهات المرحلة المقبلة

حركة حماس
حركة حماس

سلّمت حركة حماس لمصر وقطر ورقة "اتفاق الإطار" التي قدمت لها بعد اجتماع باريس، بشأن هدنة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

وحسب الحركة تسلم الجانبان الأمريكي والإسرائيلي نسخة من رد "حماس" تضمنت تعديلات على ورقة "اتفاق الإطار"، إضافة إلى ملحق خاص بالضمانات والمطالب الهادفة إلى وقف العدوان وإزالة آثاره.

وفي هذا السياق، قال عزيز العصا، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني: لا شك في أن حركة حماس ومن معها من الفصائل جادة في تعاملها مع الوسطاء، وتقدر عاليا الجهود المصرية والقطرية، التي تنم عن حرصهما، بمسئولية عالية، على السلم في المنطقة، وحرصهما على الإسراع في وقف إطلاق النار، من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة. 

وقال العصا في تصريحات خاصة لـ"الدستور": الطرف الآخر بقيادة حكومة اليمين المتعصب لا ترى لأبعد من أنفها، من خلال استهتارها بالوسطاء، بالرغم من نداءات الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، التي أصبحت تضيق ذرعا من استمرار القتال، وما يتهدد المنطقة من توسع في دائرة الصراع على المستوى الاقليمي.

 

العصا:الموقفان المصري والقطري يزدادان صعوبة

وتابع العصا: خلاصة القول، الولايات المتحدة الأمريكية التي تضغط على مصر وقطر من أجل التأثير على المقاومة الفلسطينية، لا تقوم بنفس الدور من أجل تقديم أي تنازل من حكومة الاحتلال.

واختتم العصا تصريحاته قائلا: "الموقفان المصري القطري يزدادان صعوبة وتعقيدا في هذه المفاوضات، التي نرى فيها مسئولية عالية على عاتق مصر وقطر فيما يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية".

ويهدف هذا الاتفاق إلى وقف العمليات العسكرية المتبادلة بين الأطراف، والوصول إلى الهدوء التام والمستدام، وتبادل الأسرى بين الطرفين، وإنهاء الحصار على غزة، وإعادة الإعمار، وعودة السكان والنازحين إلى بيوتهم، وتوفير متطلبات الإيواء والإغاثة لكل السكان في جميع مناطق قطاع غزة.