رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد إبراهيم: وثقت كل ما دار بالعاصمة الإدارية في كتابي.. وأدين بالشكر للدكتور محمد الباز

معرض الكتاب 2024
معرض الكتاب 2024

قال الكاتب الصحفي محمد إبراهيم، مولف كتاب "عاصمة الخلود.. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة": نشأت في أسرة عادية وكنت منذ صغري أتجه لسوق العمل، وافتخر بهذا الأمر ولا أنكره، وأنا حملت مسئولية أسرتي بعد وفاة والدي ووقتها اتجهت للعمل بالصحافة، كان الموضوع عبارة عن تجربة لأننا خرجنا لتونا من رحم ثورة اجهدتنا وكان هناك لغط كبير والكل يتحدث ولا أحد يسمع.

وأضاف إبراهيم خلال ندوة مناقشة كتابه "عاصمة الخلود.. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب قاعة فكر وابداع بلازا 1: كنت صحفيًا معارضًا وكانت هناك حروب على الدولة المصرية في هذا التوقيت، وكنت أرصد الأوضاع وكيف خرجنا من الثورة لنقوم بثورة أخرى على جماعة مخربة كانت تريد أكل الأخضر واليابس، وكان معها هجوم على الهوية المصرية.

وأكد: "كنت أنشر الكثير من التقارير وأتذكر أن هاني يونس، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، قال لي:" اعمل مع بلدك واظهر كيف نبني وكيف ننشئ ورحت أرصد ما الذي تفعله الحكومة على أرض الواقع، والحقيقة أن العاصمة الإدارية ليست المشروع الوحيد الذس يستحق التوثيق ولكن هناك العديد من المشاريع الأخرى".

وواصل:" كانت الدولة قد أعلنت الدولة في مؤتمرها الاقتصادي عن المشروعات وكانت في هذا الوقت منهكة جدا في حروب مع جماعة مخربة، ولكنها أصرت علي هذه المشاريع وفي نهاية ٢٠١٤ اعلنت عن العاصمة الادارية".

واكمل: في نفس اليوم كتب الاستشاري ممدوح حمزة تويتة اتهم فيها الفكرة بالخزي والعار وكنت شابا ثائرا فتواصلت معه، وبعدها تواصلت مع عاصم الجزار وقال لي: “لماذا نقوم بعمل عاصمة إدارية وكيف أن القاهرة التاريخية اختنقت والحل الوحيد أن نقوم باخراج مجتمع المال والأعمال خارج القاهرة التاريخية بشكل يستوعب الحداثة ونطبق الحوكمة وتستطيع ان تقوم بعمل كل شئ من خلال الهاتف”.

وأكد:" المباني في القاهرة غير مؤهلة لكل هذا فكان لابد من بديل يتيح ذلك بشكل كبير وكيف أن العاصمة كانت فكرة قديمة من السادات لمبارك وانتهي المشروع كفكرة، وفي عام ٢٠٠٧ وكانت هناك جمعية للتخطيط العمراني لانقاذ القاهرة التاريخية من التكدس والتصدع والزحام، كان هناك استقرار امني وسياسي في ذلك الوقت وافضل مما كان في ٢٠١٤ ولكن كان هناك طوال الوقت تردد وحين تولي مصطفي مدبولي مسئولية التخطيط العمراني وتم تعديل قانون البناء الموحد، وفي هذه اللحظة اجتمع مصطفى مدبولي ومها فهيم وعاصم الجزار قاموا بعمل المخطط الاستراتيجي القومي  للتنمية العمرانية لمصر ٢٠٥٢ وهو مخطط يقول إن مصر كيف سيكون شكلها مستقبلا والمشكلة التي رصدها المخطط أن المصريين يعيشون علي ٦ في المائة فقط من مساحة مصر.

وأضاف إبراهيم: “تم ركن المخطط ولكن الرئيس السيسي سمع به وتحدث مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي عنه وكيف أن به كل شئ من محطات تحلية ومشروعات وغيرها وأنا وثقت كل هذا في كتابي عاصمة الخلود كما وثقت أول من وطأت قدماه للسكن داخل العاصمة وأول يافطة ثبتت ولم أغفل أي شئ، وفي النهاية أدين بالشكر للدكتور محمد الباز الذي لم يتركني لحظة واحدة خلال الكتاب”.