استشهاد 27478 فلسطينيًا جراء القصف الإسرائيلى فى غزة
قالت وزارة الصحة في غزة، الإثنين إن ما لا يقل عن 27478 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب 66835 آخرون جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر.
في وقت سابق، زعم الجيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل عشرات من الاشخاص في وسط وشمال قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن القصف الإسرائيلي مستمر في خان يونس، مع استهداف مناطق واسعة شرق مدينة دير البلح. استشهد ما لا يقل عن 20 فلسطينيًا خلال عطلة نهاية الأسبوع في غارات إسرائيلية على رفح، المدينة التي صنفها الجيش الإسرائيلي في السابق منطقة آمنة والتي فر إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة الإنسانية أوتشا.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مدير عام ومدير إداري مستشفى الأمل بخان يونس.
اعتقال واستشهاد إسرائيلي مستمر
أفادت وكالة أنباء وفا نقلًا عن مصادر أمنية ونادي الأسير الفلسطيني بأن إسرائيل اعتقلت 22 فلسطينيًا آخرين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. واصفة المداهمات بأنها "توغل عسكري واسع النطاق" عبر الأراضي، أفادت وكالة وفا بأن ما يقرب من 6540 فلسطينيًا تم اعتقالهم منذ 7 أكتوبر.
سترسل إسبانيا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا) مبلغًا إضافيًا قدره 3.5 مليون يورو (3 ملايين جنيه إسترليني/ 3.8 مليون دولار) كمساعدة، حسبما قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس للمشرعين يوم الإثنين. وحذرت الوكالة من نقص كبير في التمويل بعد أن أوقف العديد من كبار المانحين التمويل بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الأونروا بالمشاركة في هجوم حماس في 7 أكتوبر داخل جنوب إسرائيل.
في السياق، أبلغت في وقت سابق أن ستة على الأقل من المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة قتلوا في غارة بطائرة بدون طيار على قاعدة أمريكية في شرق سوريا.
وقُتل ما لا يقل عن 6 مقاتلين أكراد مدعومين من الولايات المتحدة في غارة بطائرة بدون طيار على قاعدة أمريكية في شرق سوريا، تبنتها فصائل مدعومة من إيران وكانت يوم الجمعة هدفًا لضربات جوية أمريكية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، التي كانت من بين أهداف الهجوم الذي قادته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي انتقامًا لمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في غارة بطائرة بدون طيار على قاعدة أمريكية في الأردن، مسئوليتها عن الهجوم. والجماعة عبارة عن تحالف فضفاض من المقاتلين الموالين لإيران والمعارضين للوجود الأمريكي في سوريا والعراق.
ولا يزال نحو 2500 جندي أمريكي، يعملون تحت راية عملية العزم الصلب، منتشرين في العراق ونحو 900 جندي في سوريا، حيث لا يزال بشار الأسد، بدعم من روسيا وإيران، لا يسيطر على مساحات كبيرة من البلاد منذ الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا. بدأت في عام 2011.
