شاعرة هندية من معرض الكتاب: الجوائز في مسيرتي الشعرية لا تعنى لي الكثير
قالت الشاعرة الهندية ريشما راميش، إن الشعر يشبه تماما تعامل طبيب الأسنان مع مرضاه والذي يعني الدقة، وكوني طبيبة أسنان جعلني أتفهم مشاكل الناس، وهذا ينعكس على كوني شاعرة فأشعر بآلام الآخرين، وخاصة عندما يحدث الحوار بيننا.
معرض القاهرة الدولي للكتاب
جاء ذلك في الندوة التي شهدتها قاعة الشعر محور اللقاء الشعري ب بلاز"1" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 ندوة اللقاء الشعري مع الشاعرة الهندية ريشما راميش بحضور الكاتب الصحفي والشاعر أحمد الشهاوي وتديرها الكاتبة والأكاديمية الدكتور سارة حامد حواس.
وأشارت ريشما راميش إلى أن اللغة الإنجليزية لم تكن اللغة الأم الهند في يوم من الأيام، ولكن بسبب الاستعمار كان تعلم الإنجليزية ضرورة وفرض من الاستعمار البريطاني، هناك ما يقرب من 120 لغة، إلى جانب 230 لغة فرعية، وأكتب بالانجليزية، لأن الكتاب الانجليز لا يتقبلوا كتابات أخرى غيرالإنجليزية، لافتة إلى أن الجوائز في مسيرتها الشعرية لا تعني لها الكثير.
وعن تأثير جدها وجدتها في مسيرتها الشعرية، قالت راميش إنها كانت تعيش في المدينة، ولكن على مدار حياتها كان والديها يذهبون بها كل فترة إلى القرية لزيارة جدها وجدتها، كانوا يعيشون دون أي أدوات تواصل حديثه، أو حتى تليفزيون، فكانت ألعابهم من قلب الطبيعة، لذا جاءت قصائدى متعلقة بالأماكن والبحر، خاصة أننا نحن بحاجة إلى الصمت والـتأمل.
وأشارت راميشا راميش إلى أن جدتها كانت تعيش حياة فطرية، كانت تغني الأغاني الفللكورية القديمة، إلى جانب ذلك كانت كثيرا من العادات والتقاليد الهندية الفلكلورية مشغولة بالأنغام والموسيقى وهذه الموسيقى التي كنت أسمعها بالضرورة انتقلت إلى نصوصي بشكل أو بآخر.
