رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

على هامش معرض الكتاب..

غدًا.. التنسيقية تعقد ندوة "دور مؤسسات النشر فى تعميق الوعى لدى الشباب"

تنسيقية شباب الأحزاب
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

تنظم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، غدًا الخميس، ندوة تحت عنوان "الشباب ومؤسسات النشر"، تناقش دور مؤسسات النشر في تعميق الوعي لدى الشباب، وذلك على هامش الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. 

دور مؤسسات النشر في تعميق الوعي لدى الشباب

ومن المقرر أن تناقش الندوة دور مؤسسات النشر في تعميق الوعي لدى الشباب، واستخدام الآليات الحديثة لجذب الشباب، كما تلقي الضوء على النصائح التي يجب أن يعمل عليها الكتاب في طريقة نشرهم لعملهم الأول، وكذلك توضيح الخطوات المبسطة والطرق التي تمكنهم من نشر إبداعاتهم.

يدير الحوار، خلال الندوة، ناريمان خالد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الندوة كل من: محمد شوقي مدير عام دار النشر "عصير الكتب"، والكاتب الصحفي د. رامي جلال عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتور رامي عبدالباقي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو اتحاد كتاب مصر، والكاتب والمترجم مارك مجدي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وكانت قد نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ندوة بعنوان "التراث الثقافي ودوره في ترسيخ الهوية المصرية"، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٥.

أدار الندوة النائب نادر مصطفى وكيل لجنة الإعلام والآثار والثقافة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كل من الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، والنائب عمرو عزت عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتورة نهلة إمام مستشار وزير الثقافة لشئون التراث اللامادي.

وقال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إن معرض الكتاب يعد عيدًا من الأعياد الوطنية المصرية وتشارك فيه العديد من مؤسسات الدولة، وأصبح تقليدًا راسخًا، فكل الدول العربية أصبحت تحرص على أن يكون لها معرض على غرار معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وأوضح أن الهوية ثابتة وراسخة بعمق البلد والتاريخ، فهذا البلد شهد أزمات كثيرة سياسية وعسكرية وغيرها وأشدها كانت في 1967، ومع ذلك استطاعت مصر أن تعيد بناء القوات المسلحة وتحقق انتصارًا كاسحًا في عام 1973، مشيرًا إلى أنه طالما هناك حياة فإنه ستكون هناك إيجابيات وسلبيات وكذلك أزمات ولكن لا بد أن نكون واثقين في نفسنا كمصريين وأن أي أزمات قادمة سنستطيع تجاوزها.