رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زيارة وفد صينى لحضور افتتاح المؤتمر الصينى الإفريقى لعلوم البحار

المؤتمر الصيني الإفريقي
المؤتمر الصيني الإفريقي لعلوم البحار

استقبل الدكتور عمرو حمودة، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، صباح اليوم الأربعاء، وفدًا صينيًا رفيع المستوى يضم سون شوشيان، نائب وزير وزارة الموارد الطبيعية بدولة الصين، وممثلي التعاون الدولي وسفير دولة الصين بالقاهرة، في إطار إنشاء المركز الصيني الإفريقي بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد.

وينظم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد المؤتمر الصيني- الإفريقي لعلوم البحار والتكنولوجيا، والذي يعقد لأول مرة خارج دولة الصين وتستضيفه مصر، ويشارك به ممثلو الدول الإفريقية في مجال علوم البحار والاقتصاد الأزرق.

يأتي ذلك بهدف تعزيز الفهم العميق لمختلف العلوم التنبؤية ذات الصلة بالبيئات البحرية ولوضع الأساس للتنبؤ الفعال وأنظمة الإنذار المبكر، وعرض أحدث التطورات في تقنيات النمذجة، التي تساهم في تطوير أنظمة التنبؤ البحرية الدقيقة، وفي الوقت المناسب، تسليط الضوء على دور التنبؤ البحري في تعزيز الاستدامة من خلال مراقبة ومعالجة التغيرات البيئية، بما في ذلك ارتفاع مستوى سطح البحر، وتحمض المحيطات، وغيرها من العوامل التي تؤثر على النظم البيئية البحرية.

وسوف يناقش المؤتمر التحديات التي تواجه القارة الإفريقية في مجال علوم البحار وأهم البرامج والخطط التنفيذية لبناء القدرات وتدريب السادة الباحثين من الدول الإفريقية وبخاصة برامج التدريب على متن سفن الأبحاث، التي يمتلكها المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد.

وكان قد تم توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والسلطة الدولية لقاع البحار التابعة للأمم المتحدة لإنشاء مركز التدريب المشترك للبحوث البحرية في إفريقيا والشرق الأوسط بالتعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والسلطة الدولية لقاع البحار.


وأقام المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بفرع المعهد بالإسكندرية احتفالية بمناسبة توقيع بروتوكول التعاون بين المعهد والسلطة الدولية لقاع البحار التابعة للأمم المتحدة لإنشاء مركز التدريب المشترك لبحوث الاستكشافات البحرية في إفريقيا والشرق الأوسط.


وعرض الدكتور عمرو حمودة الإمكانيات المتميزة التي يتمتع بها المعهد من سفن أبحاث مجهزة بأحدث الأجهزة الخاصة بعمليات المسح البحرى والقياسات، مما يؤهله للقيام ببرامج التدريب المختلفة الموكلة إليه من السلطة الدولية لقاع البحار، حيث إن المعهد يعتبر المؤسسة العلمية والبحثية الوحيدة التي تمتلك تلك المقومات في إفريقيا والشرق الأوسط.