رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبيرة أسرية: 4 خطوات للتعامل مع نتائج امتحانات الأبناء في الفصل الأول

امتحانات
امتحانات

أكدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر وخبيرة أسرية، أن كثير من الآباء والأمهات يعانون من حالة من التوتر والقلق قبل إعلان نتائج امتحانات الترم الأول، خاصة لطلاب المرحلة الإعدادية، التي تحدد مجموع نهاية العام.
 

وأوضحت الحزاوي أن هذا القلق المفرط ينعكس سلبا على نفسية الأبناء، ويحرمهم من الاستمتاع بإجازة نصف العام الدراسي، التي تعتبر فرصة ذهبية لشحن الهمم والطاقة للترم الثاني.
وقدمت "الحزاوي" مجموعة من النصائح لأولياء الأمور للتعامل مع نتيجة الترم الأول بحكمة وصبر، وهي كالتالي:
1- التفاهم والتشجيع
في حالة حصول الطالب على درجات غير مرضية، يجب على الأهل عدم التوبيخ والتعنيف، بل يجب الحديث معه بلطف ومعرفة السبب في ذلك، وتشجيعه على بذل جهد أكبر حتى يعوض في الفصل الدراسي الثاني.
 


2- عدم المقارنة
على الأهل عدم مقارنة نتيجة أبنائهم بنتيجة أصدقائهم أو الأقارب أو حتى إخوتهم، لأن ذلك سوف يؤدي إلى نتيجة عكسية، ويزيد من ضغط الطالب وانخفاض ثقته بنفسه، بل يجب الاعتراف بأن هناك قدرات مختلفة لكل ابن، والتركيز على نقاط القوة وتحسين نقاط الضعف.
3- العقاب الحكيم
لا داعي للمبالغة في العقاب، فيجب استخدام الحكمة في تحديد العقاب المناسب، وهذا الأسلوب يتم اللجوء إليه إذا وجد الأهل أن الابن لم يقم بما هو مطلوب منه، وضيع وقت المذاكرة في أشياء أخرى. ويجب أن يكون العقاب متناسبا مع الخطأ، ولا يمنع الطالب من ممارسة هواياته أو الاسترخاء.
4- المكافأة والثناء
وفي حالة حصول الابن على درجات مرتفعة، فيجب أيضا أن يكون هناك مكافأة، حتى لو كانت بسيطة، مع تشجيعه على مواصلة هذا التفوق في الترم الثاني، ويجب أن يكون الثناء صادقا ومحفزا، ولا يرفع من توقعات الأهل بشكل غير واقعي.
اختتمت "الحزاوي"، بأن الكلمات المحبطة واللوم والعتاب على نتيجة الترم الأول كالبكاء على اللبن المسكوب لا يفيد، بل يجب معرفة سبب الإخفاق ومعالجته، وتنظيم الوقت في بداية الترم الثاني، وأن يكون هناك جدول للمذاكرة من أول يوم. 
وأضافت أن إدارة الوقت شيء هام، مع ضرورة الاهتمام بالتغذية السليمة، فهناك ارتباط مباشر بين التغذية السليمة والقدرة على التركيز.
وتابعت، أنه يجب تهيئة البيت لاستقبال الترم الثاني من خلال جعله مكانا هادئا للمذاكرة، والبعد عن الخلافات الأسرية أمام الأبناء، التي تؤثر على حالتهم النفسية وتنعكس على أدائهم في الدراسة. ويجب الاهتمام بالتواصل الدائم مع المعلمين، لمتابعة أداء الأبناء أولا بأول، والتعاون معهم لحل أي مشكلات قد تواجههم.