رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يختبىء في شبكة أنفاق معقدة.. من هو يحيى السنوار الذي حير إسرائيل؟

 يحيى السنوار
يحيى السنوار

منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة وهي تستهدف قادة حركة حماس، كما تسعى إسرائيل إلى اكتشاف شبكة الأنفاق تحت أراضي القطاع التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية لتحرير غزة.

 

وعلى الرغم من مرور أكثر من 100 يوم على الحرب إلا أن إسرائيل لم تتوان عن تدمير قطاع غزة وبنيته التحتية بالكامل، فضلًا عن إنفاق كل ما هو مدخر لتدمير شبكة الأنفاق.

 

أنفاق غزة

وتسعى إسرائيل إلى إيجاد مكان اختباء قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والذي لا يزال مجهولًا بفضل شبكة الأنفاق الموجودة تحت أراضي القطاع.

 

ولم تكن تلك هي الحرب الأولى التي تشنها إسرائيل على القطاع ولا سيما الممرات والأنفاق التي تنشأها حماس كل فترة تحت الأرض، وتسعى إسرائيل دومًا إلى نسفها.

 

ففي عام 2014 أعلنت إسرائيل حينها أنه تم تدمير أكثر من 100 كيلو متر من خلال الضربات الجوية وتسمي إسرائيل أنفاق حماس بأنها الحصون الأرضية، بسبب عمقها وانتشارها وقدرة عناصر حماس على التسلسل نحو عمق إسرائيل من خلالها.

 

140 مليون دولار سنويًا من أجل حفر الأنفاق

فيما تم إنشاء أول نفق عقب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وكانت الأنفاق محدودة في تلك الفترة، ولم تتوسع حماس في إنشاء الأنفاق الأرضية الخاصة بها في حربها ضد إسرائيل حتى عام 1983.

 

تخصص حماس قرابة 140 مليون دولار سنويًا من أجل حفر الأنفاق إذ يتكلف النفق الواحد فقط 100 ألف دولار، بينما يعمل في تلك الأنفاق نحو 12 ألف فلسطيني، إذ أنها أنفاق تاريخية منذ سنوات طويلة.

 

مبالغ ضخمة مقابل معلومة عن يحيى السنوار

وتحاول إسرائيل استهداف قادة حماس من خلال تدمير شبكة الأنفاق وفي مطلع شهر يناير الجاري شنت إسرائيل غارة على إحدى ضواحي بيروت وأدت إلى مقتل صالح العاروري، نائب زعيم حماس.

 

وخلال الأسابيع الماضية قام جيش الاحتلال بتوزيع منشورات في قطاع غزة تعرض فيها مبالغ مالية مقابل الحصول على معلومات عن قادة حماس وهي كالتالي: 400 ألف دولار للسنوار، و300 ألف دولار لأخيه محمد، وحتى 100 ألف دولار لمحمد داف.

 

من هو يحيى السنوار الذي تبحث عنه إسرائيل

انضم يحيى السنوار إلى حركة حماس بعد تأسيسها عام 1987، وفي عام 1989، تم سجنه في إسرائيل بتهمة التخطيط بتهمة قتل جنديين إسرائيليين.

 

قضى السنوار 22 عامًا من الحكم المؤبد بعدها أطلق سراحه في عام 2011 كجزء من صفقة أبرمها بنيامين نتنياهو، لإطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح جلعاد شاليط، وهو جندي إسرائيلي احتجزته حماس في غزة لمدة خمس سنوات.

 

وتتوقع إسرائيل أن يحيى السنوار استعد لهذه الحرب على مدار 15 عامًا عبر بناء شبكة أنفاق غزة التي تصفها بالـ “معقدة”.

 

وخلال الأيام الماضية أعلن المجلس الأوروبي إدراج رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار في القائمة الأوروبية للإرهاب، ويحظر أيضًا على مشغلي الاتحاد الأوروبي توفير أموال وموارد اقتصادية له.

 

منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة وهي تستهدف قادة حركة حماس، كما تسعى إسرائيل إلى اكتشاف شبكة الأنفاق تحت أراضي القطاع التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية لتحرير غزة.

 

وعلى الرغم من مرور أكثر من شهر على الحرب إلا أن إسرائيل لم تتوان عن تدمير قطاع غزة وبنيته التحتية بالكامل، فضلًا عن إنفاق كل ما هو مدخر لتدمير شبكة الأنفاق.

 

شبكة أنفاق غزة

وتسعى إسرائيل إلى إيجاد مكان اختباء قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والذي لا يزال مجهولًا بفضل شبكة الأنفاق الموجودة تحت أراضي القطاع.

 

ولم تكن تلك هي الحرب الأولى التي تشنها إسرائيل على القطاع ولا سيما الممرات والأنفاق التي تنشأها حماس كل فترة تحت الأرض.

 

ففي عام 2014 أعلنت إسرائيل حينها أنه تم تدمير أكثر من 100 كيلو متر من خلال الضربات الجوية وتسمى إسرائيل أنفاق حماس بأنها الحصون الأرضية، بسبب عمقها وانتشارها وقدرة عناصر حماس على التسلسل نحو عمق إسرائيل من خلالها.

 

140 مليون دولار سنويًا من أجل حفر الأنفاق

فيما تم إنشاء أول نفق عقب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وكانت الأنفاق محدودة في تلك الفترة، ولم تتوسع حماس في إنشاء الأنفاق الأرضية الخاصة بها في حربها ضد إسرائيل حتى عام 1983.

 

تخصص حماس قرابة 140 مليون دولار سنويًا من أجل حفر الأنفاق إذ يتكلف النفق الواحد فقط 100 ألف دولار، بينما يعمل في تلك الأنفاق نحو 12 ألف فلسطيني، إذ أنها أنفاق تاريخية منذ سنوات طويلة.

 

مبالغ ضخمة مقابل معلومة عن يحيى السنوار

وتحاول إسرائيل باستهداف قادة حماس من خلال تدمير شبكة الأنفاق وفي مطلع شهر يناير الجاري شنت إسرائيل غارة على إحدى ضواحي بيروت وأدت إلى مقتل صالح العاروري، نائب زعيم حماس.

 

وخلال الأسابيع الماضية قام جيش الاحتلال بتوزيع منشورات في قطاع غزة تعرض فيها مبالغ مالية مقابل الحصول على معلومات عن قادة حماس وهي كالتالي: 400 ألف دولار للسنوار، و300 ألف دولار لأخيه محمد، وحتى 100 ألف دولار لمحمد داف.

 

من هو يحيى السنوار الذي تبحث عنه إسرائيل

انضم يحيى السنوار إلى حركة حماس بعد تأسيسها عام 1987، وفي عام 1989، تم سجنه في إسرائيل بتهمة التخطيط بتهمة قتل جنديين إسرائيليين.

 

قضى السنوار 22 عامًا من الحكم المؤبد بعدها أطلق سراحه في عام 2011 كجزء من صفقة أبرمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل إطلاق سراح جلعاد شاليط، وهو جندي إسرائيلي احتجزته حماس في غزة لمدة خمس سنوات.

 

وتتوقع إسرائيل أن يحيى السنوار استعد لهذه الحرب على مدار 15 عامًا عبر بناء شبكة أنفاق معقدة.

 

وخلال الأيام الماضية أعلن المجلس الأوروبي إدراج رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار في القائمة الأوروبية للإرهاب، ويحظر أيضًا على مشغلي الاتحاد الأوروبي توفير أموال وموارد اقتصادية له.