رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب القتال المدمر.. مليون شخص فلسطينى يبحث عن ملجأ هربًا فى غزة

غزة
غزة

مع توغل القوات الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة، تقترب الغارات الجوية والقتال المتلاحم من المناطق المزدحمة بأكثر من مليون شخص يبحثون عن ملجأ هربًا من الدمار في بقية أنحاء القطاع.

ويقول مسئولو الإغاثة، الذين يخشون أن يتم إغلاق أو إخلاء أكبر مستشفى متبقٍ في غزة، إن احتمال حدوث عمليات كبيرة في الأراضي التي بها مثل هذه الكثافة السكانية والضعيفة هو "مثير للقلق العميق".

قتال بري وانفجارات 

وأفاد شهود عيان بسماع أصوات قتال بري وانفجارات طوال يوم الجمعة في غرب مدينة خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة، حيث تقول إسرائيل إن العديد من أعضاء وزعماء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يختبئون.

وقال الطاقم الطبي إن القتال أصبح على بعد أمتار من مستشفى ناصر، وهو أكبر مستشفى لا يزال يعمل جزئياً في غزة، خلال الأسبوع الماضي. 

ويستقبل المرفق مئات الجرحى يومياً منذ تحول القتال إلى الجنوب الشهر الماضي، وهناك مخاوف من احتمال إغلاقه بسبب القصف الإسرائيلي وأوامر الإخلاء.

وأفاد شهود عيان بإطلاق نار من أسلحة آلية، وتشكل كرة نارية برتقالية فوق أسطح المنازل بعد الظهر، وتصاعد الدخان فوق معظم أنحاء المدينة.

وقال مسئولون إسرائيليون إن الجنود في خان يونس "قضوا على عشرات الإرهابيين في قتال قريب وبمساعدة نيران الدبابات والدعم الجوي".

ويعاني الفلسطينيون داخل قطاع غزة من انقطاع شبه كامل للاتصالات منذ أكثر من أسبوع، وهو أطول انقطاع منذ بداية الحرب، حسب مراقب للإنترنت.

ظل سكان غزة بدون خدمة الإنترنت والهاتف المحمول لأكثر من 170 ساعة، حسبما نشر موقع NetBlocks في تحديث يوم الجمعة.

وحذرت الأمم المتحدة من أن انقطاع التيار الكهربائي يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في غزة، ما يزيد من صعوبة قيام الوكالة بتوزيع المساعدات ويترك المدنيين غير قادرين على طلب المساعدة.

وفي بيان نشر بعد وقت قصير من بدء انقطاع التيار الكهربائي يوم الجمعة الماضي، ألقت شركة بالتل، المزود الرئيسي للإنترنت في غزة، باللوم على "العدوان المستمر" في المشكلة.