"ATM" مبتكر فى الإسكندرية.. قسائم شراء مقابل "إيداع البلاستيك"
ابتكر مجموعة من طلاب هندسة الميكاترونيات والاتصالات بمعهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا ماكينة يمكن من خلالها استبدال الزجاجات البلاستيكية بعائد مادي، لتشجيع المواطنين على عدم إلقاء الزجاجات البلاستيكية في الشوارع والأماكن العامة والشواطئ حفاظًا على البيئة.
يهدف المشروع إلى إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية للحفاظ على البيئة مع توفير ميزة للمستخدم، من خلال استبدال الزجاجات بوضعها في هذه الماكينة، والتي تتحول لمقابل مادي عن طريق قسيمة مشتريات تخرج من الماكينة، ليتمكن من خلالها المستخدم من الحصول على نقاط أو كود خصم للشراء من عدة أماكن.
تقول الدكتورة لمياء عبدالله، أستاذ هندسة البيئة، والمشرف على المشروع، إن المشروع الذي صممه فريق طلاب هندسة الميكاترونيات والاتصالات بمعهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا، يعمل على تشجيع المواطنين على عدم إلقاء الزجاجات البلاستيكية في الشوارع أو الشواطئ، واستبدال هذه الزجاجات البلاستيكية بعائد مادي من خلال الماكينة التي تم تصميمها لهذا الغرض.
وأضافت، لـ"الدستور"، أن الهدف من المشروع هو خفض أعداد الزجاجات البلاستيكية، والتي إذا تعرضت للحرق تمثل خطرًا كبيرًا على البيئة، حيث يتم جمع الزجاجات في الجهاز الذي يعمل على إعادة تدويرها للتخلص من أضرار المخلفات البلاستيكية، مع تحقيق فائدة لمستخدم الماكينة.
طريقة تشغيل الماكينة
أوضحت الدكتورة لمياء أن طريقة تشغيل الماكينة من خلال ضغط المستخدم على زر البدء في الماكينة، ثم تظهر له رسالة ترحيبية على الشاشة LCD، ثم تصل إشارة إلى الـ"Servo Motor"، وهو الموتور المسئول عن فتح وغلق الباب، يضع المستخدم الزجاجة وعند إدراك الـSensor أنه توجد زجاجة بلاستيكية يغلق الباب، وعندما تمر الزجاجة على الـSensor الثاني وهو المسئول عن عدها، يظهر عددها على الشاشة، وعند انتهاء المستخدم من إدخال الزجاجات البلاستيكية يضغط على زر الانتهاء بالماكينة، ثم تخرج قسيمة الشراء.
وتابعت أنه من خلال الموقع الإلكتروني الذي تم إطلاقه للمشروع، يتمكن المواطن من إنشاء حساب عليه وإدخال البيانات المطلوبة، ومن ثم يمكن للمستخدم معرفة العائد المادي عن طريق عمل "Scan QR code" بعد الانتهاء من إدخال الزجاجات بالماكينة، حيث يحصل على نقاط أو كود خصم لاستخدامه من خلال الموقع في شراء منتجات بالتعاون مع شركات كبرى Online Store.
وأشارت إلى أن الماكينة يمكن وضعها في السوبر ماركت، المولات، الحدائق، الشواطئ، وبداخل محطات المترو أو القطار، ويمكن أن يحصل المواطن من خلالها على تذكرة مترو أو قطار أو تخفيضات عليها.
وأشادت عبدالله بالفريق الطلابي المصمم للمشروع، الذي يهدف للحفاظ على البيئة، وعددهم 14 طالبًا وهم: "محمود إبراهيم إبراهيم محمد- أحمد غريب فاوي محمد- يوسف أشرف محمد- الحسن محمود حسن علي- عمرو محمد يسري- منصور ياسر محمد منصور- يوسف إبراهيم حسن- محمود أبوبكر طه- شريف محمد خليل الرشيدي- فؤاد محمد فؤاد- يامن محمد هلال أبوالعز- محمود محمد قنديل- يحيى إبراهيم أبورية- مازن صبري".
