رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المطران عطا الله: كنا وسنبقى دومًا دعاة حق وعدالة ونصرة

عطالله حنا
عطالله حنا

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إننا وبالرغم من كل آلامنا وأحزاننا ومعاناتنا إلا أننا لن نفقد الأمل والرجاء.


وأضاف المطران عطاالله، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أننا نستمد القوة من قيم إيماننا وتاريخنا وتراثنا في هذه البقعة المباركة من العالم، وبالرغم من قتامة الصورة والوضع المأساوي فنحن على يقين بأن كل شر في هذا العالم لا يمكن أن يبقى وأن يستديم، بل إن كل شر له بداية وله نهاية.
 

وأوضح: الحرب هي شر مطلق وهذه الحرب يجب أن تتوقف وقد حصدت أرواح الأبرياء وأدت إلى دمار هائل ما أسهل أن تدمر وأن تخرب ما بني خلال عشرات السنين فأبنية بنيت خلال سنوات عديدة دمرت خلال ثوان ناهيك عن الدماء والآلام والأحزان التي حلت بغزة أن تدمر هذه مهمة قد تكون سهلة ولكن أن تبني هي مهمة صعبة.
 

وأضاف: لقد كُتب على الفلسطينيين أن يعيشوا في هذه الأوضاع المأساوية ولسنين طويلة ولكنهم لم ولن يستسلموا للإحباط والقنوط والاستسلام رغمًا عن كل التحديات والمؤامرات والمشاريع المشبوهة التي يتعرضون لها بهدف تصفية قضيتهم العادلة.
 

وتابع: نسأل الله بأن ينير القلوب والعقول والضمائر في هذا العالم لكي يصحوا الحكام في الغرب من كبوتهم ويكتشفوا جسامة الظلم الواقع على شعبنا ليس فقط بسبب الحرب في غزة بل بسبب كل ما يتعرض له شعبنا من مظالم لم تتوقف منذ عام 48 وحتى هذه الساعة.
 

وأوضح: كنا وما زلنا وسنبقى دعاة حق وعدالة ونصرة لكل انسان مظلوم ومكلوم لا سيما شعبنا الفلسطيني الذي يستحق بأن يعيش في حرية في وطنه مثل باقي شعوب العالم، لا نؤمن بالحروب والعنف والقتل بل نؤمن بالحياة وحياة الإنسان هي شيء مقدس لأن الله هو الذي خلق هذا الانسان وحباه بنعمه واسبغ عليه بمواهبه وقد خُلق الانسان لكي يعيش حرا وليس لكي يعيش في ظل الحروب والقتل والصواريخ والموت والاحتلال والاستعمار.


واختتم حديثه: أما آن لشعبنا أن ينعم بحياة افضل والفلسطينيون يستحقون الحياة الحرة الكريمة والتي في سبيلها قدموا وما زالوا يقدمون التضحيات الجسام.