مقاومة الاستيطان: المستوطنون أصبحوا أكثر خطورة بعد تسليحهم
أعلن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، مساء اليوم الأحد، أن المستوطنين يستغلون ظروف العدوان الوحشي على قطاع غزة، ليشعلوا الأوضاع في أكثر من محافظة ومنطقة في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في بيان له، أن المستوطنين أصبحوا أكثر تنظيما وخطورة بعد أن قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسليحهم في ضوء التحاق عدد كبير منهم بالجيش للقتال في قطاع غزة.
وأشار الوطني للدفاع عن الأرض إلى أن المستوطنين اليوم منظمون في تشكيلات عسكرية وشبه عسكرية "ميليشيات" تعمل جنبا إلى جنب مع القوات المخصصة لتأمين أمن المستعمرات والمستعمرين في الضفة المحتلة.
وأوضح البيان أن لواء تكفير وفي إطاره كتيبة " نتسامح يهودا" كان قبل العدوان يشكل القوة الغاشمة في اقتحام المدن والقرى والمخيمات التي ترتكب فيها هذه الأيام جرائم يومية.
وأضاف أن هذه القوة انتقلت إلى جبهة القتال في قطاع غزة وكبديل لها قررت حكومة الاحتلال بناء تشكيلات تعددت مسمياتها منها "فرق الطوارئ" و "الدفاع القطري- هغمار" وغيرها، والتي التحق فيها عدد كبير من عناصر جماعة " ترفيع الثمن" الإرهابية التي تتخذ من تسمية "شبيبة التلال" غطاء مدنيا لممارساتها.
أحلام كبير المتطرفين
وسبق، أعلن الوزير الإسرائيلي الصهيوني المتطرف، إيتمار بن غفير، زعيم حزب «العظمة اليهودية» المتطرف، عن تمسكه بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة وإقامة مستوطنات في القطاع، غير مبال بانتقادات واشنطن التي وصفت تصريحاته في هذا الصدد بأنها غير مسئولة.
واعتبر«بن غفير»، خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية «كان»، أن العودة إلى الاستيطان في القطاع هي الأمر المطلوب الآن، على حد قوله، مشيرا إلى أنه يعتقد أن «الحل الصحيح هو تشجيع الهجرة الطوعية».
