علامات غير عادية لمرض السكري يجب أن تعرفها إذا كان عمرك فوق 30 عامًا
مرض السكري هو اضطراب أيضي يؤثر على الملايين في جميع أنحاء العالم، ويتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم، هناك حاجة لمعرفة العلامات المبكرة لهذا الاضطراب الأيضي لأن تغييرات نمط الحياة يمكن أن تعكس مسار المرض إلى حد كبير.
في حين أن الأعراض الشائعة مثل العطش الشديد، وكثرة التبول، وفقدان الوزن غير المبرر معروفة على نطاق واسع، إلا أن العديد من العلامات غير العادية قد تشير إلى مرض السكري، خاصة لدى الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 30 عامًا فما فوق.
يمكن لمرض السكري أن يعطل قدرة الجسم على مكافحة العدوى، مما يؤدي إلى زيادة التعرض لحالات مثل عدوى الخميرة، قد تعاني النساء، على وجه الخصوص، من عدوى الخميرة المتكررة، حيث إن ارتفاع مستويات السكر في الدم يخلق بيئة مواتية لنمو الخميرة.
إن الشعور بالعطش الشديد بعد تناول الوجبات يمكن أن يكون علامة أقل شهرة لمرض السكري، ويرتبط هذا العطش المفرط، المعروف باسم العطاش، بمحاولة الجسم التخلص من السكر الزائد من خلال زيادة التبول.
في حين أن فقدان الوزن هو أحد الأعراض الشائعة لمرض السكري، إلا أن بعض الأفراد قد يعانون من زيادة غير مبررة في الوزن. يمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى زيادة تخزين الدهون، خاصة حول منطقة البطن. ينبغي مناقشة زيادة الوزن المفاجئة دون تغيير في النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة مع أخصائي الرعاية الصحية.
الشواك الأسود هو حالة تتميز بظهور بقع جلدية داكنة مخملية، غالبًا ما توجد في ثنايا الجسم وتجاعيده. يمكن أن يكون هذا علامة على مقاومة الأنسولين، وهي مقدمة لمرض السكري من النوع 2. يجب على الأفراد الذين يلاحظون مثل هذه التغيرات الجلدية طلب التقييم الطبي لخطر الإصابة بمرض السكري المحتمل.
يمكن أن ترتبط التغيرات في الرؤية، مثل الرؤية الضبابية أو المتقلبة، بمرض السكري. يمكن أن يؤثر ارتفاع مستويات السكر في الدم على توازن السوائل في العين، مما يؤدي إلى تغيرات مؤقتة في شكل العدسة. تعد فحوصات العين المنتظمة أمرًا ضروريًا للكشف عن مشكلات الرؤية المرتبطة بمرض السكري في وقت مبكر.
الحكة المستمرة وجفاف الجلد يمكن أن تكون مؤشرات لمرض السكري. يمكن أن يؤثر ارتفاع مستويات السكر في الدم على الأعصاب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الرطوبة في الجلد. قد تكون حكة الجلد، خاصة في الأطراف السفلية، علامة خفية ولكنها مهمة لمرض السكري.
يمكن أن يؤثر مرض السكري على الأعصاب، مما يؤدي إلى الاعتلال العصبي المحيطي. قد تشمل الأعراض ألمًا أو وخزًا أو تنميلًا في الأطراف، وعادةً ما يبدأ في القدمين. يجب على الأفراد الذين يعانون من عدم الراحة المستمرة في القدم أن يفكروا في فحص مرض السكري، حيث أن التدخل المبكر يمكن أن يمنع المزيد من المضاعفات.
يمكن أن يساهم مرض السكري في ظهور رائحة الفواكه أو رائحة الفم الشبيهة بالأسيتون. ويحدث هذا عندما يحرق الجسم الدهون للحصول على الطاقة بدلاً من الجلوكوز، مما يؤدي إلى إطلاق الكيتونات. رائحة الفم الكريهة المزمنة، خاصة إذا لم تكن مرتبطة بنظافة الفم، قد تستدعي إجراء فحص لمرض السكري.
في حين أن مرض السكري غالبا ما يرتبط بفقدان الوزن، فإن بعض الأفراد قد يعانون من زيادة الجوع دون زيادة مقابلة في الوزن. يمكن أن يشير هذا المزيج المتناقض إلى وجود خلل في وظيفة الأنسولين، ومن المستحسن إجراء تقييم طبي شامل.
يمكن أن يتداخل مرض السكري مع أنماط النوم، مما يؤدي إلى مشاكل مثل الأرق أو النعاس المفرط أثناء النهار. قد تؤدي التقلبات في مستويات السكر في الدم إلى تعطيل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم. تعد مراقبة جودة النوم ومعالجة الاضطرابات المستمرة أمرًا حيويًا للصحة العامة.
