رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدبولى: نستهدف متابعة المشروعات فى مجال توسيع الرقعة الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية للتعرف على احتياجاتها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، مشروعات للإنتاج الحيواني بالعامرية بالإسكندرية، والإنتاج الزراعي بالنوبارية بالبحيرة، يرافقه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.

وأكد رئيس الوزراء أن هذه الزيارة تستهدف متابعة المشروعات في مجال توسيع الرقعة الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية، للتعرف على احتياجاتها وتوفير فرص النمو لها، لكونها ترتبط باستثمار الإمكانات الوطنية، وتنمية الموارد، لتوفير احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج، دعمًا للاقتصاد.

في مستهل الجولة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي حول أهم الاستثمارات المُستجدة في المجال الزراعي بمنطقة النوبارية، حيث أكد أن الوزارة تمضي في تنفيذ خطة الحكومة للتوسع الأفقي والخروج من الوادي الضيق والدلتا إلى الأراضي الصحراوية والجديدة، من خلال استصلاح الأراضي، وإقامة مجتمعات زراعية جديدة، بالإضافة إلى زيادة الإنتاج الزراعي لتوفير الاحتياجات المحلية والتصدير للخارج.

مساحات المحاصيل

واستعرض الوزير مساحات المحاصيل المزروعة في منطقة النوبارية من الفاكهة والخضروات ومختلف المحاصيل، إلى جانب نماذج للزراعات ومحطات الفرز والتعبئة والإعداد للتصدير في منطقة النوبارية، بالإضافة إلى صور للمعدات والتجهيزات الزراعية الحديثة المستخدمة، مؤكدًا أن الزراعات في منطقة النوبارية تحقق أعلى إنتاجية وأفضل جودة للمنتجات، ولذلك يتم التصدير لكل دول العالم والحصول على العملات الأجنبية.

وأوضح السيد القصير أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ركزت على أن تستخدم الزراعات في منطقة النوبارية، التي تشهد الجانب الرئيسي من زيارة اليوم، طرق الري الحديثة، حيث وفرت الدولة كل المقومات بتنفيذ طرق أسفلتية، وقنوات ري، ومحطات رفع، وشبكات كهرباء ومياه شرب، مما جعل منطقة النوبارية متميزة في الإنتاج الزراعي.

وأضاف الوزير أنه حرصًا من جانب الوزارة على زيادة الصادرات من فائض الإنتاج الزراعي، فقد تم التركيز على استخدام أحدث أساليب الري وتشجيع المزارعين والمستثمرين في منطقة النوبارية على زراعة الأصناف عالية الإنتاجية من الخضر والفاكهة، وإصدار كل التسهيلات والتراخيص لتكويد المزارع وإنشاء محطات الفرز والتعبئة والتغليف وثلاجات الحفظ في الأراضي الجديدة، مع توفير الدعم الفني للمزارعين والمستثمرين للحصول على أعلى إنتاجية وبجودة عالية، حيث إن مساحة الأراضي الزراعية المستصلحة في منطقة النوبارية أكثر من مليون فدان مزروعة بأجود محاصيل الخضر والفاكهة.

ولفت القصير إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي قامت بترخيص ٧٢ محطة لفرز وتعبئة خضروات وفاكهة، وكذلك ١٠٨ ثلاجات لحفظ الخضار والفاكهة في منطقة النوبارية فقط، بالإضافة إلى ٢٥ معصرة زيتون، وذلك لخدمة التصدير للخارج وتحقيق قيمة مضافة للإنتاج الزراعي في هذه المنطقة الواعدة بالإمكانات والفرص.

كما استعرض الوزير الموقف التنفيذي لمشروع الاستثمار الزراعي المستدامة وسبل المعيشة، مشيرًا إلى أنه يستهدف المساهمة في الحد من الفقر، وزيادة الأمن الغذائي لفقراء الريف من الإناث والذكور في مصر. مع العمل على أن يصبح صغار المزارعين قادرين على زيادة دخلهم وتحسين ربحيتهم وتنويع سبل معيشتهم.

وأضاف "القصير" أن المشروع يستهدف أيضًا تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستهدفة بمناطق عمل المشروع، والتي تشمل مصر العليا، وتضم منطقة وادي الصعايدة ومنطقة وادي النقرة بأسوان بإجمالي 12 قرية، وكذا مصر الوسطي بمحافظتي المنيا وبني سويف، وتضم منطقة غرب الفشن، منطقة سمالوط بإجمالي 15 قرية، إلى جانب الوجه البحري بمحافظة كفرالشيخ، منطقة مطوبس بإجمالي 3 قرى.