رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاء عصام عن إداعاءات إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية: "العايبة تلهيك"

النائب علاء عصام
النائب علاء عصام

علق النائب علاء عصام، مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، علي ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي حول معبر رفح، ومحاولتهم إقحام اسم مصر في إطار محاولتهم نفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل عبر منع دخول المساعدات لسكان القطاع والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني بتجويعهم ومنع سبل الحياة عنهم، قائًلا  أن هناك مثل شعبي مصري ينطبق علي فعل الكيان الصهيوني اليوم بمحكمة العدل الدولية هو «كلم العايبة تلهيك واللى فيها تجيبه فيك».

وأضاف "عصام" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الدولة المصرية طالبت منذ اليوم الأول للعدوان علي قطاع غزة بإدخال المساعدات بكثافة إلي أخواننا الفلسطنيين الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية وقصف منقطع النظير، لافتًا إلي أن أكبر دليل يدحض أكاذيب الدولة الاسرائيلية هو المؤتمر الصحفي الذي عقده أنطونيو غوتيريش الأمين العام أمام معبر رفح وطالب الكيان الصهيوني بالسماح بإدخال المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية ولم يوجه أي مطالبات للجانب المصري.

وأوضح عضو التنسيقية، أن الدولة المصرية أقامت عن طريق منظمات المجتمع المدني مخيمات داخل خان يونس بقطاع غزة للاجئين من الأخوة الفلسطيني المهجرين قسريًا من منازلهم بسبب القصف الاسرائيلي خلال الأيام الماضية، فضلًا عن أن 80% من المساعدات التي دخلت إلي قطاع غزة هي مساعدات مصرية خالصة و20% منها فقط، أتت من دول حول العالم علي الرغم من الضائقة الاقتصادية التي تمر بها مصر في الآونة الأخيرة.

وأشار علاء عصام، إلي أن حكومة اليمين المتطرف بالكيان الصهيوني مرتبكة ومندفعه خاصة مع وجود مئات الأدلة التي تُدينها بتهمة الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى تصريحات رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو بتهجير الفلسطينيين ووزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت الذي وصف الفلسطينين أنهم حيوانات بشرية ويجب منع عنهم الوقود والماء والغذاء مما يثبت إدانتها بإرتكاب الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني. 

ولفت “عصام” إلي أن مظلومية الكيان الصهيوني بأن شعبه تعرض لمحرقة «الهلوكوست» التي نفذها النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، أصبحت سبة في جبينهم؛ بعد قيامهم بنفس الأفعال والممارسات النازية والفاشية لسحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلي إذعان الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة منذ عام 1948 إلي نظام الفصل و التمييز العنصري "apartheid" مثلما عانت جنوب إفريقيا التي أقامت الدعوة ضدهم امام محكمة العدل الدولية.

واختتم أن دفاع جنوب أفريقيا كانوا بارعين للغاية في عرض الادلة التي تدين الكيان الصهيوني وتسقط كل اكاذيبه التي يشاهدها العالم علي الهواء مباشرة من قتل وترويع وقصف للمستشفيات ومدارس النازحين.