قصة كفاح.. الحاجة هنيه أشهر نجار في الفيوم: "هشتغل لآخر يوم في عمري" (فيديو)

7 عقود كاملة من حياتها قضتها شيخة النجارين “الحاجة هنية” ابنة الـ 75 عامًا ومقيمة بمساكن حي جنوب بمحافظة الفيوم، التي تعلمت المهنة على يد أبيها وهي في عمر السابعة سنوات، حتى أصبحت أشهر صُناع الأعمال في النجارة وخاصة “الطبالي والباب والشباك والكراسي والمطابخ الخشبية” وأصبحت لها ورشة بسيطة في مسكنها لتصنيع ما يطلبه منها العملاء.

ورصدت عدسة "الدستور" في السطور التالية، قصة كفاح شيخة النجارين الحاجه هنية

الحاجة هنيه، قالت إنها الوحيدة بين أشقائها، التي تعلمت مهنة والدها وكانت أول اعمالها معه بعمل شبابيك وأبواب لإحدى الأبراج بالقاهرة، وكانت حينها في السابعة من عمرها.

وأضافت شيخة النجارين، أنها اتعلمت المهنة بإتقان، ولم تستكمل تعليمها في المدارس، لحبها في صناعة الاخشاب وتشكيلها بجميع أنواعها مثل الأبواب بجميع أحجامها وأشكالها المتنوعه والشبابيك والمطابخ الخشبية والطبالي والكراسي.

وأشارت إلى أنها احترفت المهنة وكانت تستخدم أدوات النجارة اليدوية أفضل من الماكينات الحديثة ومازالت تعمل بها، وعلقت: “بتساعدني في إتقان العمل وإنجازه باحترافية، النجار الحقيقي هو القادر على صناعة الأثاث يدويًا”.

قصة كفاح “شيخة النجارين” 

وأكملت: بدأت أستعين بزوجي في شراء الأخشاب لتصنيع الأثاث داخل ورشتها البسيطة في المنزل، وبعد سنوات أنجبت 5 فتيات وولدين وكانوا بيشجعوها على الاستمرار في حرفتها.. هافضل اشتغل لحد آخر يوم في عمري".

وتابعت: حفيدي عمل اكونت على “تيك توك” علشان يصورها وهي بتشتغل، وأكد لها: “لازم الناس كله يشوف جدتي أفضل نجارة في العالم”.

واختتمت: ورثت عدة والدي وما زالت أستخدمها عند انقطاع التيار الكهربائي".