رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لنقل تكنولوجيا تصنيع مستلزمات محطات مياه الشرب والصرف الصحي..

تحت مظلة "ابدأ".. توقيع بروتوكول تعاون بين شركة نوڤا وعدد من كبرى الشركات العالمية

جريدة الدستور

في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة توطين وتشجيع الصناعات المحلية، وقعت شركة نوڤا للتنمية الصناعية، إحدى الشركات التابعة لمبادرة ابدأ، بروتوكول تعاون مع عدد من كبرى الشركات العالمية بهدف تعميق التصنيع المحلي لمستلزمات محطات المياه والصرف الصحي.

ووقع البروتوكول كل من الدكتور أحمد كمال، رئيس مجلس إدارة مصنع نوڤا للتنمية الصناعية، والسيد Massimiliano Lagreca رئيس مجلس إدارة شركة  Technofanghi الإيطالية، والرؤساء التنفيذيون لشركة Parkson الأمريكية، وشركتا MUHR، وOTT الألمانيتان.

وقد شهد التوقيع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة أماني عيد، الرئيس التنفيذي لشركة "ابدأ" لتنمية المشروعات.

وأكدت الدكتورة أماني عيد، الرئيس التنفيذي لشركة "ابدأ" لتنمية المشروعات أن هذا التعاون يأتي ضمن جهود مبادرة "ابدأ" في زيادة الاستثمارات الصناعية وتوطين صناعات حديثة، حيث يُعد نوڤا المصنع الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا الذي يقوم بإنتاج المكونات اللازمة لمحطات الصرف الصحي ومحطات معالجة المياه طبقًا للمواصفات القياسية العالمية، وبطاقة إنتاجية تُقدر بحوالي 1500 طن من منتجات الستانلس سنويًا، مما يقلل في الفاتورة الاستيرادية المصرية بحوالي 100 مليون دولار في العام الأول، ويشهد المصنع حاليًا مرحلة التشغيل التجريبي.

من جهته أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الصناعة المصرية لديها فرصة ذهبية للمنافسة بقوة في إنتاج مسلتزمات مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، وتوطين تلك الصناعات في مصر، وإتاحة الفرصة للكوادر المصرية لاكتساب الخبرات العالمية في هذا المجال، خاصة في ظل الطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع المياه والصرف، ولا سيما مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.

كما أكد وزير الإسكان، أن الدولة ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وجهاتها العاملة في قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، تقدم كل الدعم والتشجيع للصناعات الوطنية، مخاطبًا الشركات الوطنية، قائلًا: ننتظر بدء التصنيع الفعلي، وتشغيل خطوط الإنتاج، من أجل الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات.