رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الرى: 117 مخر سيل و1627 عملًا صناعيًا لحماية المحافظات المعرضة للسيول

الدكتور هانى سويلم
الدكتور هانى سويلم

تفقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، اليوم الجمعة، لمخر سيل طرة/ وادى دجلة بمحافظة القاهرة، وسد م ١ الواقع بمحمية وادى دجلة، لمتابعة موقف مشروعات الحماية من أخطار السيول  القائمة والجارى تنفيذها على مخر السيل.

وصرح الدكتور سويلم، بأن هذه الزيارة التفقدية تهدف للاطمئنان على حالة مخر السيل وأعمال الحماية القائمة على المخر والأعمال الأخرى الجارية؛ للاطمئنان على جاهزية المخر فى التعامل مع موسم الأمطار والسيول الحالى.

كما أنه قد سبق تنفيذ أعمال للحماية من أخطار السيول على مخر سيل طرة/ وادى دجلة وهي عبارة عن (سد م ٣ بارتفاع ١٠ أمتار وسعة تخزينية ١.٠٠ مليون متر مكعب، وسد م ٢ بارتفاع ٩ أمتار وسعة تخزينية ٦٢٥ ألف متر مكعب، وسد م ١ بارتفاع ٩ أمتار وسعة تخزينية ٣٧٥ ألف متر مكعب)، وقد أعقب ذلك قيام معهد بحوث الموارد المائية التابع للمركز القومى لبحوث المياه بتحديث الدراسة الهيدرولوجية لأعمال الحماية بعد زيادة الزمن التكرارى من ١٠٠ عام إلى ٢٠٠ عام، وذلك فى ضوء التغيرات المناخية التى يشهدها العالم مؤخرًا.

كما أنه فى ضوء الحاجة لتغطية جزء من مخر السيل لتنفيذ محور حسب الله الكفراوى وعمل ممشي حضاري، حيث انتهت الدراسة للحاجة لتعلية سد م ٢، وإنشاء (٢) سد جديد ( سد م ٥ بارتفاع ١٠ أمتار وسعة تخزينية ١.١٠ مليون متر مكعب، وسد م ٤ بارتفاع ٩ أمتار وسعة تخزينية ٤٧٥ ألف متر مكعب) وجار أعمال الحفر بمواقعها حاليا.

وقد وجه الدكتور سويلم لمعهدى بحوث الهيدروليكا والإنشاءات بسرعة مراجعة وتدقيق الدراسات الخاصة بتغطية جزء من المخر، والتأكد من إمكانية التعامل مع أي سيل محتمل في الوضع الحالي، والتأكد من كفاءته في التعامل مع كميات المياه والرواسب المنجرفة، تمهيدا للبدء فى أعمال التنفيذ في أسرع وقت ممكن.

التفتيش علي 117 مخر سيل بالمحافظات

وصرح الدكتور سويلم، بأن أجهزة الوزارة المعنية قامت بالتفتيش علي ١١٧ مخر سيل بمحافظات (أسوان وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والقاهرة والاسماعيلية)، وذلك قبل موسم السيول والأمطار الغزيرة، حيث تبين أن هذه المخرات بحالة جيدة، مضيفا أن الوزارة تقوم بالإشراف أيضا على عدد (١٦٢٧) عملا صناعيا للحماية من أخطار السيول واستغلال المياه في شحن الخزان الجوفي بمختلف المحافظات المعرضة للسيول (تتنوع ما بين سدود وبحيرات صناعية وبحيرات جبلية وقنوات صناعية وحواجز وجسور حماية وخزانات أرضية وأحواض تهدئة ومعابر ومفيضات).

وأوضح سيادته أن التغيرات المناخية وما ينتج عنها من تغيرات فى كميات ومواقع الأمطار دفعت الوزارة لتعديل تصميمات أعمال التخفيف والحماية من أخطار السيول، بما يتواكب مع التطرف الهيدرولوجي، وهو الأمر الذى يتطلب مراجعة وتحديث القدرة الاستيعابية للمخرات والبحيرات الصناعية في بعض المواقع.