«التنسيق الحضارى»: 50 لوحة جديدة ضمن «حكاية شارع»

يستكمل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، خطته فى حماية وتعزيز التراث العمرانى والمعمارى المتميز والحفاظ على التراث الثقافى ودوره فى العمل على إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصرى، من خلال امتداد مشروع «ذاكرة المدينة» الذى يضم عدة مشروعات، مثل «عاش هنا، حكاية شارع، ولافتات المبانى التراثية».

لقراءة العدد الأول من حرف اضغط هنا

وكشف المهندس محمد أبوسعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، عن أنه يستهدف تنفيذ ٥٠ لوحة ضمن مشروع «حكاية شارع» فى المرحلة السادسة بمحافظتى الإسكندرية وبورسعيد، ليستكمل ما بدأه خلال المراحل الخمس، الذى يحكى تاريخ شخصيات بارزة من خلال لافتات تقدم مقتطفات عن حياتهم.

وأضاف «أبوسعدة» لـ«الدستور»، أن هناك أيضًا مشروع لافتات المبانى التراثية، وجارٍ العمل على إعداد ٢٠٠ لوحة لأحياء «الزيتون، حى القبة، عابدين، العمرانية»، بعد أن تم الانتهاء مؤخرًا من تنفيذ ٢٠٠ لوحة موزعة على القاهرة والجيزة بأحياء «الزمالك، مصر الجديدة، بولاق أبوالعلا»، إذ يتم المشروع بالتعاون بين الجهاز وجميع محافظات جمهورية مصر العربية، ويهدف إلى التنويه عن المبانى المتميزة، والحفاظ عليها ومساعدة الباحثين فى هذا المجال. 

كما يعد الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، حاليًا، قائمة بأسماء الشخصيات التى سيتم إدراجها ضمن مشروع «عاش هنا» بعد أن وثق ٩٦٥ شخصية متنوعة لأعلام ورواد فى مجالات فنية وأدبية وعلمية مختلفة أثروا الحياة الثقافية فى مصر، وتم تركيب اللافتات الخاصة بهم على منازلهم التى عاشوا بها، وذلك فى ١٢ محافظة على مستوى الجمهورية.

ومن بين مجهودات التنسيق الحضارى أيضًا؛ استكمال عمل لجنة من مسئولى الضبطية القضائية بالجهاز برصد المخالفات والتعديات على العقارات ذات الطابع المعمارى المميز والمسجلة طبقًا لقانون ١٤٤ لسنة ٢٠٠٦، إذ تكثف أعمالها خلال هذه الفترة، بأحياء مختلفة بمحافظة القاهرة لرصد التعديات والمخالفات، التى تمت تجاه المبانى المسجلة بهدف إيقاف التعديات والحفاظ على التراث المعمارى والعمرانى؛ وذلك فى إطار تحقيق القيم الجمالية وتحسين الصورة البصرية للعمران المصرى، والعمل على إزالة كل التشوهات والتلوث البصرى للحفاظ على الطابع المعمارى والعمرانى.