رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس وزراء فلسطين يشكر جنوب إفريقيا على دعواها أمام "العدل الدولية" ضد إسرائيل

رئيس الوزراء الفلسطيني
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية

 وجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، الشكر لدولة جنوب إفريقيا على خلفية الدعوى التي رفعتها في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ضد إسرائيل بتهمة ارتكابها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. 

وأضاف "اشتية" خلال كلمة في وقفة تقدير لخطوة جنوب إفريقيا في ميدان نيلسون مانديلا في رام الله، بحضور عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية الفلسطيني: "إسرائيل اليوم تقف متهمة أمام محكمة العدل الدولية، ومتهمة أمام المحكمة الجنائية الدولية، ومتهمة في شوارع جنوب أفريقيا، وفي شوارع لندن وباريس وبرلين وواشنطن ومدريد وبروكسل، إسرائيل متهمة من كل عربي حر وشريف، ومن كل أفريقي وكل إنسان حر على هذه الأرض".

 قتل 23 ألف إنسان في قطاع غزة أليس إبادة جماعية؟

وتابع اشتية: "أليس قتل 23 ألف إنسان في قطاع غزة، وقطع الماء، والكهرباء، والدواء، إبادة جماعية؟ أليس محاولة قتل 60 ألف إنسان جرحى وهدم 271 ألف منزل إبادة جماعية؟ البعض في هذا العالم لا يريد أن يرى، فالذي يشجع إسرائيل على القتل هو مجرم، والذي يقتل لغرض القتل هو مجرم، فإسرائيل قامت على الإجرام بحق شعبنا من دير ياسين إلى الطنطورة إلى الدوايمة إلى غزة إلى كفر قاسم، كل هذه الجرائم ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني". 

نواجه إبادة جماعية وهدم بيوت وقلع أشجار وإرهاب مستوطنين


وأردف: "لائحة اتهام بحق إسرائيل وقعها رئيس جنوب أفريقيا ماتاميلا سيريل رامافوزا بحبر من تراث نيلسون مانديلا وديزموند توتو وستيف بيكو، فالاستعمار الاستيطاني والنظام العنصري الذي دام من عام 1640 إلى 1994 في جنوب أفريقيا هزم، وهنا نواجه إبادة جماعية وهدم بيوت وقلع أشجار وإرهاب مستوطنين ونظام فصل عنصري وادعاء بالتفوق العرقي، ومحاولات تهجير قسرية وضم أراضي واحتلال عسكري، ورغم ذلك سننتصر ونحصل على حقنا في تقرير المصير".
وقال اشتية: "فلسطين قضية شعب وهي قضية كل العالم الحر، قضية العرب قضية الأفارقة والأوروبيين والمواطن الأمريكي الشمالي والجنوبي وقضية الآسيوي الحر وكل إنسان حر في هذا العالم". 
وأضاف: "أشكر مصر والأردن والسعودية وبوليفيا والبرازيل وكولومبيا ونيكاراجوا والتشيلي وبنجلاديش وتركيا وماليزيا وتونس والعراق وجيبوتي الذين دعموا طلب جنوب أفريقيا، على العالم أن يسلك هذا المسار الذي سارت به جنوب إفريقيا، وأن ننتقل من الإدانة إلى العقوبات ولننتقل من البيانات إلى الفعل فليتوقف العدوان على شعبنا ولتتوقف حرب الإبادة والتجويع والتعطيش والقتل البطيء".


واختتم أشتية بقوله: "من أمام صرح نيلسون مانديلا أدعو جميع الفلسطينيين من كل أنحاء العالم إلى التظاهر تأييدًا لطلب جنوب إفريقيا، من أمام صرح نيلسون مانديلا الذي بقبضته يصرخ بقوة عاشت فلسطين وعاشت جنوب أفريقيا وعاشت الصداقة بين الشعوب وحتما سننتصر أن الجرائم حقيقية وأن الفلسطيني على حق وأن الحق سينتصر، عاشت جنوب أفريقيا عاشت فلسطين والنصر لشعبنا".