رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: آن أوان الانتصار للعدالة الدولية.. ونطالب بدعم خطوة جنوب إفريقيا

رياض المالكي
رياض المالكي

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني وقيادته يتطلعان، اليوم الخميس، إلى مرافعة جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، باعتبارها حدثًا تاريخيًا لسيرورة النضال الفلسطيني والجنوب الإفريقي المشترك، في وجه الظلم والإبادة الجماعية "اللذين يتعرض لهما شعبنا".

المساءلة والمحاسبة لإسرائيل

وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان، أن المساءلة والمحاسبة لإسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باستخدام كل الأدوات القانونية، ومن خلال مؤسسات العدالة الدولية، وإنفاذ القانون الدولي، هي المحور الرئيس للاستراتيجية القانونية لدولة فلسطين، وصلب الحراك الدبلوماسي والدولي.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن ما شجع ويشجع إسرائيل وأدواتها المختلفة من مسئولين حكوميين وعسكرين ومستعمرين على ارتكاب الجرائم وصولًا إلى ارتكاب، والتحريض على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، سببه التخاذل الدولي، وعدم اتخاذ خطوات عملية لمحاسبتها، وإنفاذ قرارات الإجماع الدولي، وتماهي بعض الدول والجهات الدولية في التواطؤ في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية من خلال الفيتو، وإمداد إسرائيل بشتى أنواع السلاح والدعم السياسي الفتاك، بدلًا من تحمل مسئولياتها في منع ومعاقبة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية.

الإبادة الجماعية وأبعادها القانونية

وجددت الخارجية الفلسطينية التأكيد على استمرار التنسيق والدعم الكامل، بالإضافة إلى شكرها لجنوب إفريقيا قيادة وشعبًا على الخطوة الشجاعة والعمل من أجل تعبئة المجتمع الدولي لتوضيح ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية وأبعادها القانونية.

كما عبَّرت عن ثقتها بالمرافعة القانونية التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، مستذكرة الإرث المبدئي لنضال جنوب إفريقيا ضد الاستعمار و"الأبارتهايد"، بما يؤهلها لأن تكون الدولة التي تدافع عن رفعة القانون الدولي ومؤسساته، وفي وجه الظلم والعدوان، ولمنع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية.

وطالبت الدول الشقيقة والصديقة، والمتسقة مع مبادئها ومبادئ القانون الدولي، بدعم جنوب إفريقيا وخطوتها أمام محكمة العدل الدولية، وأن تقدم مرافعاتها إلى المحكمة بعد الانتهاء من التدابير الاحترازية والمؤقتة، انتصارًا للعدالة، ومنعًا لإبادة الشعب الفلسطيني.