رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين منع دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة

نقابة الصحفيين الفلسطينين
نقابة الصحفيين الفلسطينين

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين،  قرار المحكمة العليا الإسرائيلية برفض طلب رابطة الصحافة الأجنبية للسماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة.

وتسيطر إسرائيل على الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة ولم تسمح للصحفيين بالسفر إلى غزة بشكل مستقل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

واعتبرت النقابة الفلسطينية في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن القرار إمعان من قبل مؤسسات دولة الاحتلال الأمنية والسياسية والقضائية بمنع حرية الحركة والتنقل للصحفيين، وانتهاك صارخ لحرية الإعلام، وجريمة بحق الإعلام الدولي والصحفيين الأجانب، وتضاف إلى جرائمها المروعة بحق الصحفيين الفلسطينيين التي راح ضحيتها حتى الآن 110 صحفيين.

وطالبت النقابة كافة المؤسسات الدولية والأممية والاتحاد الدولي للصحفيين بضرورة الضغط على دولة الاحتلال للسماح للصحفيين بدخول قطاع غزة، من أجل التغطية الاعلامية لجرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد شعبنا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية

 

العليا الإسرائيلية: قيود منع الصحفيين مبررة لأسباب أمنية

ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طلبًا تقدمت به مؤسسات إعلامية دولية للسماح للصحفيين بالوصول بشكل مستقل إلى قطاع غزة. 

وفي حكمها الذي أصدرته أمس الأول الإثنين، قالت المحكمة الإسرائيلية، إن السماح للصحفيين بالدخول إلى غزة يمكن أن يكشف عن تفاصيل العمليات، بما في ذلك مواقع القوات، بطريقة يمكن أن "تضعهم في خطر حقيقي".

وقالت رابطة الصحافة الأجنبية في القدس، التي طرحت الالتماس كممثلة لعشرات المؤسسات الإعلامية الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، إنها تشعر بخيبة الأمل من الحكم.

وقالت رابطة الصحافة الأجنبية في بيان أمس الثلاثاء، إن "الحظر الذي فرضته إسرائيل على وصول الصحافة الأجنبية المستقلة إلى غزة لمدة 95 يوما على التوالي، أمر غير مسبوق".

وإدعت المحكمة، أنها تسعى إلى إيجاد توازن بين سلامة الصحفيين والجنود و"حرية الصحافة".

وشددت على أنه يُسمح للصحفيين الأجانب والإسرائيليين بدخول محدود إلى غزة تحت حراسة عسكرية إسرائيلية.

لكن رابطة الصحافة الأجنبية قالت: إن المرافقة العسكرية "اقتصرت على وسائل إعلام أجنبية مختارة" و"تخضع لرقابة مشددة".

وقتل ما لا يقل عن 79 صحفيا وإعلاميا، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين، منذ بدء الحرب قبل أكثر من ثلاثة أشهر، وفقا للجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية يوم الثلاثاء إنها تحقق في جرائم محتملة ضد الصحفيين منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

وبعد استشهاد اثنين من الصحفيين الفلسطينين في قطاع غزة مؤخرًا، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: إنه "قلق للغاية" إزاء ارتفاع عدد القتلى بين العاملين في مجال الإعلام في القطاع.