فرص عمل.. "حياة كريمة" تستعين بعمال قرى المبادرة الرئاسية
طوّرت المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" جميع المجالات في القرى النائية والأكثر فقرًا في ربوع مصر، واعتمدت في عمليات التطوير على سكان تلك القرى، ووفرت لهم الكثير من فرص العمل واتاحت الفرص لهم لتطوير قراهم بأيديهم ليستفاد أسرهم وجيرانهم.
توفير فرص عمل
منذ بدء المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في تنفيذ مشروعاتها التنموية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا في ربوع مصر، وهي تفتح الكثير من الأبواب المغلقة للأهالي وفرص العمل للعمال القاطنين في تلك القرى، ليبدأ الجميع في وضح خطط التطوير لقراهم والإنتهاء منها ليستفاد منها أسرهم وجيرانهم.
وقال محمد خالد، متلك مُعدة لرفع الحجارة والرمال فى الإنشاءات الجديدة التى تتم ضمن مبادرة "حياة كريمة" إنه يعمل داخل قرية العوضية بالدقهلية، حيث عمل على إنشاء مجمع الخدمات الجديد الذى تم تدشينه لخدمة الأهالى داخل القرية، وإتمام كل أوراقهم الحكومية بسهولة ويسر، إلى جانب العمل فى إحلال وتجديد الوحدات الصحية فى الكثير من قرى ونجوع الدقهلية،وذكر أن العمل فى الوحدات الصحية كان يريح قلبه، لانه يعلم أن ذلك المكان سيكون مصدرًا لعلاج المرضى داخل تلك القرى.
أضاف أن جميع العمال والقائمين على المبادرة الرئاسية يواصلون العمل ليلًا ونهارًا، لإتمام عملية التطوير فى أقصر وقت ممكن، حتى ينتفع جميع الأهالى داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وتابع بأن أفضل المشاريع التى عمل بها وعادت بالخير على المواطنين هى محطات الصرف الصحى، فى ظل أن الأهالى كانوا يعانون الأمراض والأوبئة الناتجة عن تراكم المياه غير النظيفة أمام منازلهم، لذلك كان يعمل بكل جهد للانتهاء من هذا المشروع فى أقل وقت ممكن.
يكمل بـأن بعد انتهاء العمل فى المشروع،راى الفرحة والابتسامة ترتسمان على وجوه الأهالى، لأنه أزال أضرارًا استمرت سنوات طويلة، وأصبحوا من خلاله وغيره من المشروعات الأخرى يستمتعون بالخدمات داخل قراهم، ولا يحتاجون لقطع مسافات طويلة لإتمام مصالحهم، وتابع أن المبادرة الرئاسية فتحت أبواب الرزق للعمال، وجعلت المشاريع التى تتم داخل القرى تُبنى على يد سكانها، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والقائمين على مبادرة حياة كريمة، وكذلك كل العاملين فى عملية التطوير، فى ظل المجهودات المبذولة لتحقيق تطوير كامل داخل القرى النائية.
