رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيد من "حياة كريمة": المبادرة تُؤمِّن مستقبلًا ملائمًا لأطفالنا

حياة كريمة
حياة كريمة

كان من أول اهتمامات  المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" المجال الرياضي، ولذلك عملت على تطوير وإحلال مراكز الشباب في القرى النائية والأكثر فقرًا في ربوع مصر، وإدخال الأجهزة الرياضية الحديثة لها وتنظيم الدورات الرياضية للشباب والأطفال، وكان ذلك حلمًا للجميع بعد معاناة استمرت لسنوات طويلة بسبب الإهمال.

 

المبادرة تُؤمِّن مستقبلًا ملائمًا لأطفالنا 

كان مركز شباب قرية يوسف الصديق بمحافظة الفيوم يعانى من التهالك الشديد في الأبنية والخدمات بداخله، وذلك كان يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال والشباب أثناء ممارسة الرياضة، وتمنى السكان أن تنتهي تلك الأزمة التي استمرت مع السكان كثيرًا دون وجود حلول لها، وجعلتهم يتركون الرياضة خوفًا من الموت داخل المركز المتهالك، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وقدمت الخير للسكان وحققت أحلامهم عن طريق تطوير وإحلال المركز بالكامل.

وقال "أحمد عبدالحميد"، يقطن في قرية يوسف الصديق بمحافظة الفيوم لـ"الدستور"، إن مبادرة "حياة كريمة" تؤمِّن مستقبلًا رياضيًا ملائمًا لأطفال المركز، لافتًا إلى أن مسئولى المبادرة أعادوا بناء السور الذى يحمى مبانى مركز الشباب، بعد أن تهالك القديم ما يعرض المنشآت الرياضية للسرقة.

وذكر أن مسئولى المبادرة وفروا حمامات سباحة لجميع المواطنين، وتم تخصيص أيام للفتيات، كما وفروا صالة لألعاب كمال الأجسام، وتطوير الملعب السباعى ودعمه بالنجيل حفاظًا على حياة الأطفال والشباب، الذين يقيمون عليه العديد من المباريات يوميًا.

وأضاف أن المبادرة اهتمت بالمجال الرياضي داخل القرية عن طريق تنظيم الدورات التدريبية في مختلف الألعاب الرياضية، لحث الشباب على ممارسة الرياضة، وبث روح التحدي بداخلهم، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من المشاريع والخدمات للسكان في وقت قصير جدًا ليستفيد منها السكان.

كما وجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التى وفرت كل ما يحتاجه سكان الريف المصري، ووفرت لهم حياة هادئة خالية من القلق والتوتر بعد سنوات من القلق والخوف.